أعلن الاتحاد العام للغرف التجارية في مصر أن أكثر من 1500 مستثمر زاروا مصر خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وأنه تم توقيع عدد من الاتفاقيات خلال الفترة الماضية مع أكثر من 300 شركة سعودية، و280 شركة ومستثمرًا فرنسيًّا، و250 شركة ومستثمرًا ألمانيًّا، و120 شركة تشيكية، وأكثر من 100 شركة بوسنية.
وأكد الأمين العام للاتحاد الدكتور علاء عز خلال اجتماع بين اتحاد الغرف التجارية المصرية ونظيره الجزائري ووفد رجال الأعمال المرافق له بمقر الاتحاد بالقاهرة، بمشاركة عدد من المصدرين المصريين، أن العلاقات المصرية - الجزائرية تتميز بعمقها وتميزها على المستوى السياسي، و»نسعى لأن تصل العلاقات الاقتصادية إلى مستوى أعلى»، وأن هناك العديد من المجالات التجارية والاستثمارية والزراعية التي يمكن من خلالها تدعيم وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين.
وأوضح أن قرارات البنك المركزي المصري الخاصة بتعديل سعر الصرف الأجنبي لها آثار إيجابية للجانب الجزائري، وأنها «ستقدم أسعارًا منافسة؛ إذ يمكن إدخال السلع بأسعار مناسبة للمستهلكين، كما أننا نعمل على إنشاء خطوط ملاحة مباشرة بين مصر والجزائر، وسيتم طرح منطقتين لوجستيتين جزائريتين بمحور قناة السويس، بجانب المشاريع التي ستقام من خلال الشركات الجزائرية، فضلاً عن إنشاء 3 مصانع جديدة في مرحلة التنفيذ حاليًا، ويُتوقع الدخول في حيز الإنتاج نهاية العام الجاري».
وشدَّد عز على أن الحكومة تعمل على إقامة المشاريع العملاقة التي تجذب المزيد من الاستثمارات، لافتًا إلى أن مشروع الـ1.5 فدان الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالفرافرة هو أحد المشاريع المهمة لدعم القطاع الزراعي في مصر، كما سيعطي فرصة لتوريد المزيد من السلع الزراعية من مصر إلى مختلف الدول. مؤكدًا حرص الحكومة على تحسين مناخ الأعمال والاستثمار، ودعم المستثمرين والشراكة بين القطاعين العام والخاص، فضلاً عن دعوة القطاع الخاص للاستثمار في قطاع الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة؛ فهناك فرص واعدة للاستثمار بين مصر والجزائر.