كلية البترجي الطبية تزف 396 خريجا لسوق العمل

احتفلت كلية البترجي الطبية للعلوم والتكنولوجيا بتخريج الدفعة الخامسة من طلبتها تحت رعاية المهندس صبحي عبدالجليل بترجي رئيس مجلس الأمناء ،وذلك في قاعة الشيخ عبدالجليل بترجي  -رحمه الله- في مقر الكلية بجدة. وقد حضر الحفل عدد من أعيان جدة وشخصيات رسمية إضافة إلى عدد كبير من ذوي الخريجين ومنسوبي الكلية. حيث بدأ الحفل بالسلام الملكي ثم مسيرة الأكاديميين والخريجين تبعها آيات من القرآن الكريم تلاها الطالب محمد إبراهيم الفائز بالمركز الأول في مسابقة القران على مستوى المنطقة، ثم شاهد الحضور فيلما وثائقيا عن أبرز مراحل تطور الكلية وبرامجها وقدم نبذة عن بعض إنجازاتها.

بعدها ألقى رئيس مجلس الأمناء المهندس صبحي كلمته والتي رحب فيها بضيوفه وهنأ أبناءه الخريجين بهذا النجاح سائلا المولى لهم دوام التوفيق والنجاح، كما أوضح في كلمته التي ألقاها أن الكلية تضم طلاب مما يقارب 42 جنسية عربية وغير عربية وأنها تشرفت منذ بدئها وحتى اليوم بتخريج 1190 طالب وطالبة، وأن الكلية في طور إنشاء برامج طبية جديدة تتماشى مع احتياج سوق العمل في التخصصات الطبية المختلفة. وأضاف بأن ما تشهده الكلية اليوم من نجاح ما كان ليتم لولا فضل الله –سبحانه وتعالى- ثم دعم خادم الحرمين الشريفين و ولاة عهده، ثم بالجهود الطيبة التي بذلتها إدارة الكلية.

أضاف الدكتور أسامة كنسارة -عميد الكلية- كلمته التي حملت في مجملها اسمى ايات التهاني لأبنائه وبناته الطالبات قائلا: "ها أنتم اليوم تجنون ثمار جهودكم بعد سنوات من الجد والمثابرة وتشرفون كليتكم وأساتذتكم ووطنكم وتقتربون من تحقيق أحلامكم، فالتخرج هو البداية وليس النهاية وقد بدأت رحلتكم للتو". كما أوضح أعداد الخريجين للعام الحالي حيث بلغت أعدادهم 396 طالب وطالبة من مختلف التخصصات الطبية موزعين إلى 133 من برنامج الطب البشري و 67 من طب الأسنان ،و74 من الصيدلة، 60 من برنامج العلاج الطبيعي ، 6 من برنامج الأشعة و 48 من برنامج التمريض و 8 من برنامج إدارة الرعاية الصحية.

وقال الدكتور خالد بترجي نائب رئيس مجلس الأمناء كلمته "لأن التعليم هو المحور الأساسي الذي تدور من حوله نهضة الأمم وبناء الحضارات ؛نحن في كلية البترجي الطبية نتقن عملنا ونلتزم بمعايير التعليم العالي فلنا الفخر بأن نبني جيلا منتميا لوطنه عاملا بعلمه ونافعلا لمجتمعه" بعدها أدى قسم المهنة مع مجموعة الخريجين والذي تضمن أرقى المعاني الإنسانية والأخلاقية والدينية. 

ختاما عبر الطلبة الخريجين عن سعادتهم بهذا اليوم الذي يعد حصاد لسنوات مضت من الجهد والمثابرة متمنين أن يساهموا في بناء وطنهم المعطاء.