عيّن معهد أعضاء مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي جاين فالس مديرةً تنفيذية جديدة له، حيث ستقود مسيرة هذه المؤسسة غير الربحيّة نحو تطوير مجالس إدارات ذات أداء عالٍ في منطقة الخليج.
ويصنّف البنك الدولي معهد أعضاء مجالس الإدارات في الخليج كأحد أسرع المعاهد نمواً في العالم، حيث تنضمّ السيدة فالس إليه بعدما كانت تتولى منصب الرئيس التنفيذي لمعهد المديرين في موريشيوس.
وقد صرّح محمد الشروقي، رئيس معهد أعضاء مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي، قائلاً: "تتمتّع جاين بخبرة عالية وتجربة غنيّة في مجال الحوكمة المؤسسية. ونحن نرحّب بانضمام خبيرة دولية مثلها إلى المعهد، حيث أنّ تمرّسها في العلاقات الدولية والمجتمعات متعدّدة الثقافات يجعلها الخيار المثالي للانتقال بهذا الدور القيادي إلى آفاق جديدة."
وأضاف الشروقي: "خبرة جاين السابقة تعتبر حيويّةً بشكل خاص عند التعامل مع معاهد إدارة أخرى حول العالم. وما من شك لدينا في أنّها ستسهم في جعل المعهد شبكة من التميّز عبر توثيق علاقاته وزيادة قاعدة أعضائه من قادة الأعمال النخبة، بمن فيهم المديرون والمستثمرون ومسؤولو الهيئات التنظيمية."
تجدر الإشارة إلى أنّ ظروف السوق التي تتغيّر بوتيرة متسارعة وفتح أسواق الأسهم في المنطقة أمام المستثمرين الأجانب سلّطا الضوء على أهمية الحوكمة المؤسسية والشفافية. ويسعى معهد أعضاء مجالس الإدارات إلى رفع مستوى حوكمة هذه المجالس والارتقاء بمعايير فعّاليتها عبر تنظيم برامج تطوير للمديرين وتقييمهم ونشر المعرفة حول أحدث اتجاهات الحوكمة المؤسسية وأفضل الممارسات، إضافة إلى تعزيز نمو أكبر وأقوى شبكة من أعضاء مجالس الإدارات في منطقة الخليج.
ومعهد أعضاء مجالس الإدارات لدول مجلس التعاون الخليجي هو المؤسسة غير الربحية الرائدة في مساعدة مجالس الإدارات على اكتساب المعرفة والأدوات اللازمة لتحقيق واستدامة الحوكمة الفعالة للشركات العائلية والشركات المدرجة على السواء.
ويقدّم المعهد المشورة لمجموعة واسعة من المؤسسات في منطقة الخليج، وهو يعمل اليوم مع نحو 700 عضو مجلس إدارة يمثلون أكثر من 1800 شركة رائدة، حيث يقدّم لهم خبرات وتوجيهات تساعدهم على التكيّف مع الظروف الاقتصادية والتنظيميّة المتغيّرة.
وقالت جاين فالس، المديرة التنفيذية الجديدة لمعهد أعضاء مجالس الإدارات في الخليج: "لقد سجّل المعهد انجازات ملفتة خلال السنوات التسع الماضية في تعزيز فعالية مجالس الإدارات في المنطقة. وأتطلّع قدماً إلى اعتماد أسلوب واقعيّ ومدروس للعمل مع مجالس الإدارات والارتقاء بمستويات الأداء في قطاع الأعمال."
يذكر أنّ فالس مُنحت شهادة دكتوراة فخرية من قبل جامعة ميدلسيكس تقديراً لخدماتها في مجال الأعمال وتمكين المرأة والعدالة الاجتماعية، كما تقلّدت مؤخراً أعلى وسام من جمهورية موريشيوس، وهو "ضابط نجمة ومفتاح المحيط الهندي" نظراً لخدماتها المتميّزة في ميدان الحوكمة المؤسسية.