جائرة لش 2016 تفتح باب التسجيل

أعلنت "مستحضرات "لش"، وبالتعاون مع الجمعية الخاصة بأبحاث المستهلك الأخلاقي، فتح باب التسجيل للمشاركة في جائزة لش في نسختها الخامسة بدءً من 25 أبريل الجاري حتى 24 يوليو من العام الحالي. تعتبر هذه الجائزة  أول جائزة عالمية تركز على إيجاد بدائل للحيوانات المخبرية في الأبحاث العلمية، والحد من استخدام الحيوانات في التجارب الخاصة بعلم السموم (الأبحاث الكيميائية). 

تخصص الجائزة أكبر تمويل مادي على مستوى العالم من أجل تعزيز التجارب العلمية بدون استخدام الحيوانات، وعلق المتحدث الرسمي لجائزة لش، كريج ريدموند: "لا ندخر جهداً في دعم هذه القضية الملحة، فقد منحنا أكثر من 5 مليون درهم إماراتي (1.4 مليون دولار أمريكي/1.2 مليون جنيه استيرليني) لتطوير الأبحاث التي تثبت علمياً بدائل للحيوانات المخبرية، وكذلك المجموعات الداعمة لهذه القضية التي تؤكد أن التجارب العلمية المنفذة على الحيوانات غير موثوقة نهائياَ وأنها تمثل نوعاً من القسوة والتعذيب."

بدورها، قالت أنيتا بيكر، مديرة لش في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تنسجم الجائزة مع المبادئ والأخلاق التي تتحلى بها "مستحضرات لش" التي تؤكد على الحفاظ على الحيوانات من قسوة التجارب الطبية والعلمية.  تستهدف الجائزة الباحثين والعلماء من مختلف أنحاء العالم الذين أثبتوا من خلال أبحاثهم المتطورة عدم صحة اخضاع الحيوانات للتجارب العلمية، سواء من خلال ايجاد بدائل موثوقة علمية أو عبر اقناع الأطراف المعنية بقبول تلك البدائل كبديل أفضل للحيوانات المخبرية." 

وأضافت بيكر: "إن أحد العوامل الرئيسية التي دفعتنا إلى إطلاق هذه الجائزة العالمية هو إيماننا بأن الكائنات الحيوانية تختلف بشكل كامل عن الكائنات البشرية. ونحن واثقون أن إجراء اختبارات مستحضرات التجميل (المخصصة للإستخدام البشري) على الحيوانات تؤدي إلى نتائج غير موثوقة من الناحية العلمية، فضلاً عن أنه أمر غير مقبول أخلاقياً."

وفي هذا السياق، منحت جائزة لش، حتى الآن، أكثر من 5 مليون درهم إماراتي (1.4 مليون دولار أمريكي) لـ 55 فرداً أو منظمات داعمة لهذه القضية في 22 دولة، من بينها مؤسسات حماية الحيوانات في تايوان وروسيا، معهد كارولينسكا في السويد، ومنظمة التعاون الإقتصادي والتنمية في فرنسا من خلال البرنامج التي أطلقته تحت اسم  " Adverse Outcome Pathway programme"

واستطردت بيكر قائلاً: "يتصدر عنصري الإبتكار والإبداع أجندة أعمال "مستحضرات لش"، وبالتالي فالجائزة تحظى بصدى واسع في منطقة الشرق الأوسط التي تمتلك تاريخاً عميقاً من الإبتكار و الإبداع العلمي، لا سيما في الإكتشافات الكيميائية والطبية."

واختتمت بيكر قائلاً: "نركز في النسخة الحالية على دعم العلماء من فئة الشباب، كما أنها تمثل منصة مثالية لتشجيع الجيل الجديد من الباحثين الداعمين لهذه القضية أن يشاركوا في هذا الإنجاز. ونحن على ثقة بأنه سيكون هناك فائز من منطقة الشرق الأوسط، وهو شئ نفتخر به. ولذلك، ندعو المدارس، الكليات والجماعات عبر المنطقة إلى جانب المبتكرين والمبدعين العاملين في مؤسسات وشركات قطاعي العام والخاص للمشاركة في هذه الجائزة في نسختها الحالية."

 تتوفر كافة التفاصيل الخاصة بالتسجيل على الموقع الإلكتروني www.lushprize.org . وتقوم لجنة التحكيم المكونة من كوكبة من الخبراء حول العالم  من تقييم الطلبات والأبحاث في شهر سبتمر، وسيتم تكريم الفائزين خلال الحفل المزمع اقامته في لندن بالمملكة المتحدة في شهر نوفمبر. 

نبذة للمحررين:

 تبرز جائزة لش التعاون المثمر بين مستحضرات لش والجمعية الخاصة بأبحاث المستهلك الأخلاقي لدعم إجراء أبحاث السموم على طرق أخرى بديلة للحيوانات المخبرية. وتم إطلاق الجائزة لتكريم المجموعات والأفراد الهمتمين بتنفيذ أبحاث علمية تعزز إيجاد بدائل للحيوانات المخبرية، أو تلك التي تعزز الوعي أو التي لديها تأثير فاعل في هذه القضية وذلك لوضح حد للتجارب المنفذة على الحيوانات. خصصت الجائزة مبلغاً يقدر بـ 250.000 جنيه استرليني، يعتبر أكبر تمويل في العالم لتعزيز الأبحاث العلمية بغية إيجاد بدائل للحيوانات المخبرية. تسعى الجائزة إلى التركيز على الإختبارات الأمنة لمنتجات المستهلك وذلك لإكتمال المشاريع التي تعالج قضية إجراء الإختبارات على الحيوانات للوصول إلى الدواء.   

فئات الجائزة (http://www.lushprize.org/awards/)

التوعية العامة: رفع مستوى الوعي العام حول خطورة أجراء التجارب على الحيوانات. 

العلوم: تعزيز الأبحاث لإيجاد بدائل للحيوانات المخبرية

التدريب: تدريب الباحثين على إجراء التجارب على طرق أخرى بديلة للحيوانات

التأثير: اتخاذ الطرق الفاعلة لترويج استخدام طرق بديلة للحيوانات

الباحث من فئة الشباب: الباحثين دون 35 عاماً المتخصصين في إجراء أبحاث لإيجاد بدائل للحيوانات المخبرية. 

جائزة الصندوق الأسود: تستهدف أفضل الأبحاث الخاصة بالسمية البشرية.