تحت رعاية معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ينظم مجلس الغرف السعودية ممثلا في اللجنة الوطنية الفرعية للخرسانة الجاهزة يوم الأحد القادم 24 رجب 1437هـ مؤتمر الخرسانة السعودي الأول، وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتننتال بالرياض.
ونوه رئيس اللجنة الوطنية الفرعية للخرسانة الجاهزة بمجلس الغرف السعودية الأستاذ رامي بن خالد التركي، بأهمية انعقاد هذا المؤتمر كونه يهدف إلى تعزيز الوعي باستخدامات واشتراطات الخرسانة الجاهزة في ظل التنمية والنهضة العمرانية التي تشهدها المملكة، وإيجاد البيئة المحفزة من سياسات وتشريعات وآليات لهذا القطاع الحيوي، مشيرا إلى أن المؤتمر يأتي مكملا للمؤتمرات ذات العلاقة والتي ساهمت ولله الحمد في توطين التقنية والمعرفة وتبادل الخبرات بين العاملين والمختصين في القطاعات الاقتصادية المختلفة، فضلا عن مساهمتها في تشجيع البحث العلمي ودفع عجلة الابداع والابتكار.
وذكر رئيس اللجنة الفرعية للخرسانة الجاهزة، بان المؤتمر سينعقد بجانب مدينة الرياض في كل من جدة والخبر على التوالي يومي 26 و27 رجب الحالي، موضحا أن المؤتمر سيناقش عددا من المواضيع المتعلقة بمواصفات الأداء والاختبارات لتحقيق الديمومة والعمر الافتراضي للمنشآت الخرسانية، إضافة إلى طرح مواضيع حول تطوير الديمومة للمنشآت ضمن البيئة البحرية واستخدام المواد الاسمنتية المضافة لتحسين ديمومة الخرسانة والفحوصات المطلوبة لتحقيق متطلبات الديمومة.
وأشار التركي إلى أن المؤتمر سيستضيف نخبة من المتحدّثين المحليين والعالميين من أصحاب الخبرات العلمية والعملية الذين يمثلون جهات مختلفة كجامعة الملك سعود وجامعة الملك فهد ومعهد الخرسانة الأمريكي وجمعية الخرسانة الجاهزة الوطنية الأمريكية وجامعات عالمية ومكاتب استشارية ومؤسسات حكومية، وذلك بهدف إثراء المؤتمر من خلال الأوراق العلمية والبحثية المتنوعة، داعياً المهندسين والفنيين والاختصاصين لاغتنام هذه الفرصة والمشاركة في فعاليات المؤتمر المختلفة والاستفادة من الأوراق العلمية والبحثية المقدّمة لإثراء خبراتهم العلمية والعملية.
وأكد رئيس اللجنة الوطنية الفرعية للخرسانة الجاهزة أن هذا المؤتمر المهم والمتخصص يعتبر منصة أساسية للخبراء والمهتمين في مجال الخرسانة، إذ يحظى المؤتمر في نسخته الأولى بمشاركة واسعة تفوق 500 مشارك يمثلون شركاء صناعة الانشاءات في المملكة كالمقاولين ومكاتب التصميم والمكاتب الاستشارية والوزارات وكبار المطورين.