قد تسبب رغبتنا الملحة في تناول الحلوى أضراراً خطيرة على صحتنا والتي تؤدي إلى زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم وزيادة مستويات الكوليسترول فضلاً عن زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، الذي لا يعتمد على الأنسولين، وزيادة مستويات ثلاثي الغليسريد والكوليسترول والإصابة بالاكتئاب وآلام الصداع النصفي والنقرس، وغيرها من الآثار الضارة التي يتسبب بها زيادة استهلاك السكريات.
إننا نتناول في الحقيقة الكثير من السكريات التي تفوق حاجتنا بكثير وقد يحتوي نظامنا الغذائي على كميات كبيرة من السكريات المضافة الخفية التي لا ندرك وجودها.
ووفقاً للجمعية الأمريكية للحمية الغذائية، لا يجب أن يتجاوز معدل الاستهلاك اليومي للسكريات نسبة 7% من معدل استهلاك السعرات الحرارية اليومية، وهذا يعادل 6 ملاعق صغيرة للمرأة وحوالي 9 ملاعق صغيرة للرجل.
قد يكون الإفراط في استهلاك السكر مضراً ويؤدي إلى حدوث الكثير من المشاكل مثل الشعور بالرغبة الملحة لتناول الطعام والشراهة وزيادة الوزن وأمراض القلب.
يحفز تناول كميات فائضة من السكر على إطلاق هرمون الأنسولين والذي قد يؤدي بدوره إلى زيادة جيدة بمستويات الطاقة، غير أن عملية الاستقلاب تصبح غير فعالة مع مرور الوقت مما يجعلك تشعر بالخمول.
خطوات من فيتنس فيرست تساعدك على تخليص جسمك من السكر
بمجرد أن تبدأ بالحد من كمية السكريات المضافة إلى نظامك الغذائي يتحسن مستوى طاقتك وتبدأ بفقدان الوزن والنوم بشكل أفضل وتنخفض مستويات الكوليسترول السيء وتتحسن بشرتك وتتقلص رغبتك بتناول السكريات وإحساسك بالإرهاق وتشعر أنك بحال أفضل. إن الهدف الأسمى هو تغيير نمط حياتك بشكل دائم.
المؤشر الجلايسيمي (GI)
وفقاً للجمعية الأمريكية لمرض السكري، فإن المؤشر الجلاسيمي والذي يتم اختصاره بـ (GI) يقيس كيف تقوم الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات بزيادة مستوى السكر في الدم. وتصنف الأطعمة بناءً على كيفية مقارنتها بالأغذية المرجعية – إما الجلوكوز أو الخبز الأبيض. الأطعمة ذات المؤشر الجلاسيمي المرتفع ترفع مستوى السكر بالدم أكثر من الأطعمة ذات المؤشر الجلاسيمي المتوسط أو المنخفض.