"الحكير" والأكاديمية البريطانية يطلقان أكاديمية لندن للتجميل في المملكة

تم مساء أمس حفل توقيع العقد الحصري لإفتتاح و ادارة و تشغيل عدد من الأكاديميات (اكاديمية لندن للتجميل) و الصالونات البريطانية (اربان رتريت هارودز ) والمتخصصة لتأهيل الفتيات و الشابات السعوديات في صناعة التجميل مع شركة مينا للتعليم و تنمية الموارد البشرية إحدى شركات مجموعة الحكير بحضور رئيس مجلس الادارة السيد ماجد الحكير و مدير التجارة الدولية بالسفارة البريطانية السيد فيكتور انيل نائبا عن سعادة السفير ومريم مجدية مستشارة التجارة والاستثمار بالسفارة و السيد جورج همر رئيس مجلس ادارة مجموعة همرز القابضة و الرئيس التنفيذي لشركة مينا د. شكري منصور  بفندق هيلتون دل تري الرياض 

وقال  انيلز عقب التوقيع "إن بلاده فخورة بهذه الشراكة الجديدة بين اكاديمية مهنية بريطانية شهيرة ومجموعة سعودية عملاقة ذات سمعة كبيرة في مجال الأعمال التجارية التي ستكون لها إسهامات بناءة في المجتمع والمنطقة بشكل عام".

ونوّه بالعلاقات المتميزة التي تربط كلا البلدين في كافة المجالات والتي تعد نموذجا يحتذى في الروابط المتينة بين الرياض ولندن، موضحا أن وجود مثل هذه الأكاديميات يهدف إلى تقديم فنون راقية في التجميل مرتكزة على أسس علمية سليمة.

بدوره رحب الحكير بهذه الشراكة، قائلا: إن هذه الأكاديمية ستكون أكبر وأحدث اكاديمية لتدريب وتأهيل الفتيات السعوديات في صناعة التجميل بكافة تخصصاتها و التي تشمل ( تصفيف الشعر و الميكياج ، و التجميل)  وستسهم بشكل كبير في توفير وظائف مناسبة للكوادر الوطنية من السيدات.

وأضاف أن الدراسة والتدريب ستكونان ذات خصوصية كبيرة وفقا لعاداتنا وتقاليدنا وأن مدربات بريطانيات وسعوديات سيقمن بالتدريب والتأهيل للمنتسبات.

ولفت إلى أن  صناعة التجميل مهنة  هامة بات من الضروري أن يتم تأهيل سعوديات للقيام بها مشيرا إلى أن البداية ستكون في الرياض ومن ثم افتتاح أكاديميات أخرى في بقية المدن السعودية الكبرى.

وشدد على أن مجموعة الحكير بكافة شركاتها تعمل بدأب نحو توسيع نسب السعودة، وتقديم كوادر وطنية في جميع مجالات السياحة والترفيه والتنمية.

كما أشار السيد جورج همر رئيس مجلس ادارة صناعة التجميل في الحكومة البريطانية في كلمته اثناء حفل التوقيع بأن ايطاليا هي المركز العالمي في صناعة الموضة كما تعد فرنسا هي بيت العطور و مستحضراتها كما تعتبر سويسرا في الرافد الرئيسي لصناعة الضيافة الا أن بريطانيا تعد الوجه الأولى للتدريب و التعليم و التشغيل في صناعة التجميل و تعد اكاديمية لندن للتجميل هي المرجع الأول في بريطانيا لهيكلة و تنظيم أسس التدريب و التشغيل لهذه الصناعة

و أن افتتاح مثل هذه الأكاديمة في المملكة يساعد على تأهيل جيل يحترف صناعة التجميل يمكنه من العمل مع أي سلسلة صالونات عالمية