دشَّن وزير الاتصالات وتقنية المعلومات د. محمد السويل أمس في ينبع إنزال الكيبل البحري الخامس بحضور محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات د. عبد العزيز الرويس ومحافظ ينبع المهندس مساعد السليم والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء نصيف ورئيس الاتصالات السعودية STC د. عبد الله العبد القادر، والرئيس التنفيذي لـSTC د. خالد البياري، والرئيس التنفيذي لشبكات الكاتيل البحرية فرانك مكاري.
وتأتي أهمية الكيبل كونه أحدث أنظمة الكوابل البحرية في العالم، حيث يستثمر فيه 24 مشغلاً دولياً ويمر بـ20 محطة في 18دولة من سنغافورة إلى فرنسا بطول 20 ألف كم.
واحتفلت STC بهذه المناسبة حيث قدم د. البياري كلمة متبوعة بعرض عن منظومة الكابلات البحرية ودور الشركة فيها.
وقال إن شركة الاتصالات السعودية كانت قد بدأت خدمات الإنترنت عام 1998م بسعات دولية تبلغ 4 ميجابت- ث، فيما وصلت هذه السعات للإنترنت حالياً حوالي 4 تيرا بت - ث (أي مليون ضعف).
وقدم نائب رئيس STC لقطاع النواقل والمشغلين د. حمود القصيّر عرضاً عن أهمية موقع المملكة ودورها كحلقة ربط بين الشرق الأدنى وأوروبا في منظومة الاتصالات الدولية، وأوضح أن سبب اختيار مدينة ينبع لإنزال الكيبل هو مكانها المثالي للتواصل مع الرياض وجدة، وأن منطقة الهبوط البحري فيها ملائمة جداً، إضافة إلى أن حالة قاع البحر عند شواطئها مناسبة للتمديد.
يُذكر أن الكيبل البحري المقرر دخوله في الخدمة ديسمبر المقبل سيسهم في توفير سعات كبيرة (24) تيرابت - ث في تلبية الطلب على خدمات النطاق العريض وخدمات الإنترنت وتطبيقاتها، والتي تشهد في الوقت الراهن طلباً متنامياً على مستوى جميع مناطق المملكة، مما دفع بشركة الاتصالات للاستثمار بشكل كبير في خدمات النطاق العريض، وبالأخص شبكات الألياف البصرية لقطاع الأعمال والقطاع السكني وشبكات الجيل الرابع الجوال والجيل الرابع المتطور.