٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الثقافة والتعليم | السبت 19 مارس, 2016 9:26 صباحاً |
مشاركة:

المجلس الثقافي البريطاني في قطر: "بدء المرحلة النهائية من جائزة الدوحة للتصميم"

 أنهى المجلس الثقافي البريطاني اختيار المرشحين المشاركين في الدور النهائي لجائزة الدوحة للتصميم التي تعقد تحت رعاية كريمة من سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، وبالشراكة مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وهي الجهة المسؤولة عن إنجاز مشاريع الاستادات ومشاريع البنى التحتية اللازمة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022.

 

وخلال مؤتمر صحفي للإعلان عن تطورات الجائزة، أوضح المنظمون أن  إقامة المشاركين في قطر ستبدأ يوم 18 مارس وتنتهي في الـ26 منه. فيما علق الدكتور "فرانك فيتزباتريك"، مدير المجلس الثقافي البريطاني في قطر قائلاً: "مستوى الإبداع والابتكار الذي رأيناه من المشاركين يعكس ديناميكية قطاع التصميم المعماري في منطقة الخليج عموماً وقطر على وجه الخصوص"، مضيفاً: "لقد تم اختيار المتأهلين الـ21 بعناية بعد أن أظهروا مستويات عالية من الإبداع والمهنية، ووصولهم إلى نهائيات المسابقة هو اعتراف بهذا الإبداع والتميز". 

وقال المجلس الثقافي البريطاني إن من بين المشاريع الـ 21 المنتقاة هناك 5 من قطر و6 من باقي دول مجلس التعاون الخليجي وعشرة من المملكة المتحدة، ويقوم المشاركون بتطوير مفهوم تصاميمهم عبر العديد من الأنشطة التعليمية قبل تسليمها بشكل نهائي على شكل رسوم أو نماذج أو صور أو أفلام أو وثائق، وسيحصل الفريق الفائز في نهاية المسابقة على جائزة بقيمة 78 ألف ريـال قطريّ  لتطوير مقترح المشروع بشكل أوسع. 

 

وفي معرض حديثه عن أهداف هذه المسابقة، قال "فيتزباتريك" " يسعى المجلس الثقافي البريطاني وشركائه إلى تعزيز تبادل الأفكار التي تقود إلى حلول تصميمية مبتكرة يمكن أن تؤثر على مستقبل التنمية في قطر وخارجها".

 

وأضاف: "يركز حدث هذا العام على التنقل في المدن، وتحديداً كيف يمكن للمصميين أن يطوروا تجربة التنقل فيها وضمان أن تكون الأبنية والمرافق العامة سهلة الوصول للجميع. وسيعمل المشاركون ضمن فرق للبحث وفق معطيات "المدينة المفتوحة" وذلك لتطوير أفكار جديدة وحلول مبتكرة من شأنها أن تجعل من تجربة التنقل في المدينة تجربة مريحة وحديثة بشكل بتناسب مع مقومات القرن الواحد والعشرين".

 

بدوره قال منصور بن إبراهيم المحمود، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر: "تنفيذاً لتوجيهات سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، وكجزء من رؤيتنا  الرامية إلى تطوير وتعزيز ودعم القطاع الثقافي على أعلى المستويات، ندعم جائزة الدوحة للتصميم والتي توفر منصة للجيل القادم من الجماهير الثقافيّة. وسنسعى في ذات السياق إلى تعزيز روح المشاركة الوطنية ونكون مصدر إلهام للجماهير والمبدعين المستقبليين. وينسجم هذا أيضاً مع هدفنا بأن نكون مؤسسة مشجعة للثقافة القائمة على الابداع".

 

من جهته، قال غانم الكواري، المدير التنفيذي للمنشآت الرياضية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "تُقدم جائزة الدوحة للتصميم فرصة مهمة لتطوير مفهوم التصميم الشامل الذي نحرص على تبنيه في كافة مشاريعنا، وذلك وفاءً بالتزامنا بتشييد منشآت متكاملة تلبي حاجات الزوار جميعاً وتترك إرثاً مستداماً للمجتمع بعد بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022"، مضيفاً: "ستُشكل جائزة الدوحة للتصميم حاضناً لتطوير الأفكار والحلول المبتكرة التي لن تخدم فقط القطاعات الاقتصادية على اختلافها بل ستُسهم في تطوير مستوى حياة المجتمع ككل في دولة قطر".  

 

بدوره قال عبدالله الكراني، مدير إدارة التخطيط العمراني في وزارة البلدية والبيئة: "مسؤوليتنا هي تحقيق المواءمة بين المشروعات التي تجري في الدوحة مع خطتنا العمرانية الشاملة. وستساعدنا جائزة الدوحة للتصميم في الاطلاع على أفكار نوعية من المصممين والمعماريين من أنحاء المنطقة والمملكة المتحدة. وسنحدد نوع التوجه والتدريب المطلوب للمصممين المعماريين للمساهمة في تطوير عملهم. وإن هذه المسابقة على مدار أسبوع هي فكرة رائعة لتشجيع الشباب على الإبداع من أجل قطر".

 

وينظم جائزة الدوحة للتصميم كل من المجلس الثقافي البريطاني وشركائه الاستراتيجيين - متاحف قطر واللجنة العليا للمشاريع والإرث.

 

بدوره، قال الدكتور وسيم قطب، رئيس قسم الإبداع والفنون في المجلس الثقافي البريطاني في قطر: "سيحظى المشاركون بفرصة تطوير أفكارهم الإبداعية بعد القيام بجولة لتفقد الموقع، إضافة إلى حصولهم على فرصة لتطوير معارفهم وبناء شبكة علاقات دولية في هذا المجال. وإن إحدى الفوائد الهامة لهذه الجائزة هي البيئة التعاونية التي تشكلها في تبادل المعرفة والمهارات والأفكار بين المصممين من المملكة المتحدة ومنطقة الخليج على اختلاف اختصاصاتهم ومجالاتهم. وسيستفيد جميع المشاركين من برنامج تعليمي يتضمن العديد من المحاضرات والجلسات".

 

وتشمل لجنة تحكيم "جائزة الدوحة للتصميم" مسؤولين رفيعي المستوى وخبراء دوليين من أمثال "براين تيموني" من شركة الاستشارات الهندسية "فوستر وشركاه"، و"فرجينيا نيومان" سفير التنوع في المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين، و"تيم مكاور" من "مكاور" للهندسة المعمارية، والبروفيسور "نيك تايلر" أستاذ الهندسة المدنية في جامعة كلية لندن، وعبد الله الباكر، من جمعية المهندسين القطريين، والدكتور ياسر محجوب رئيس قسم العمارة والتخطيط العمراني في كلية الهندسة بجامعة قطر، والأستاذ محيي الدين جمال الدين، مهندس معماري أول ومخطط إقليمي أول في وزارة البلدية والبيئة، ومها الهاجري، مدير الهندسة المعمارية في قسم الهندسة بمتاحف قطر، وياسر الششتاوي، أستاذ مشارك في قسم الهندسة المعمارية بجامعة الإمارات العربية المتحدة، و"مارك داير"، مستشار التصميم الشامل في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، و"ألاستير دونالد"، مدير برنامج الهندسة المعمارية في المجلس الثقافي البريطاني بصفته رئيساً للجنة التحكيم.

وتضمن جائزة الدوحة للتصميم تفاعلاً وبيئة ملهمة بين المشاركين من منطقة الخليج والمملكة المتحدة. كما تقدم المجلس الثقافي البريطاني بدعوة مفتوحة للصحافة للمشاركة في بعض برامج المسابقة منها جلسات الحوار المفتوح يوم 25 مارس، والتي ستعقد في تمام الساعة 6 مساءاً. 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة