٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
السياحة والضيافة | الاثنين 14 مارس, 2016 12:48 مساءً |
مشاركة:

مبتعثون جامعيون يرسمون لوحة "التطوع التراثي"

لا يكلون ولا يملون من مساعدة الناس، وتوجيههم ما تطلب ذلك، بروح إنسانية عالية، بل ويصنعون لوحة مميزة من "التنظيم والترتيب"، لإخراج فعاليات المدينة المنورة التراثية "طيبة وأهلها" بصورة لائقة، تليق بها.

"الابتسامة لا تفارق محياهم"، وهم يتطوعون لخدمة تراث طيبة المباركة، متوزعين على مساحات واسعة من "الحي التراثي المديني" تقدر مساحته بـ 60 ألف متربع، الذي افتتح في محرم  1435، لرسم لوحة تطوعية مصبوغة تراثياً.

الملفت أن أغلب المتطوعين، إما طلبة جامعيون ملتحقين بجامعتي طيبة والجامعة الإسلامية، وإما طلبة مبتعثون للخارج، قدموا لقضاء وقت الإجازة مع عائلاتهم بالمدينة المنورة، كخليل شيحة، الذي وجدناه متنقلاً بين ساحة نموذج سوق "شارع العينية"، لضبط مسار الحركة قبيل صلاة المغرب.

حينما يتحدث خليل ، عن تطوعه بالحي التراثي المديني، تجد بين تفاصيل كلماته الكثير من العشق لما يقون به، وتفانيه في نقل الأجواء التراثية بين مختلف شرائح  الزوار العمرية، والمحاولة الجادة في ترويج ثقافة تلك الحقبة.  

أما زميله راكان المالكي طالب السنة التحضيرية بجامعة طيبة، يؤكد في سياق حديثه، بأن التطوع في مجال خدمة تراث المدينة المنورة يعد بمثابة "الواجب" بالنسبة له، ويستدل بأخلاقيات المتطوعين في التعامل مع زوار الفعاليات، كاحتواء غضبهم في بعض الحالات بالود والابتسامة.

الكثير من الزوار يقدرون جهود الشباب المتطوعين، وبخاصة أنهم يملكون قواعد التأثير الاجتماعي في التعامل معهم، بل حتى الأطفال يجدون متعتهم مع المتطوعين، الذين يتسمون بـ "الاحترافية العالية".  

عدة أدوار يمارسها متطوعو "الحي التراثي"، أهمها ضبط مسار الحركة الرئيسي، ومساعدة الأطفال التائهين، وتذليل سبل إيصالهم لعوائلهم في أسرع وقت ممكن، عبر اتخاذ عدد من الآليات الإجرائية

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة