٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
السياحة والضيافة | الأربعاء 9 مارس, 2016 8:03 صباحاً |
مشاركة:

الحكير " تكرم سفراء سباركيز  لدورهم في نشر المعارف لدى الأطفال “

أقامت مجموعة الحكير للسياحة والتنمية حفل تكريم "سفراء سباركيز" تقديرا لإنجازاتهم لعام 2015م بمشاركة (100) سفير حول المملكة وبرعاية الاستاذ مشعل الحكير نائب الرئيس التنفيذي مدير عام القطاع الترفيهي .

وسفراء سباركيز هم شباب متطوعون من الجنسين  بين عمر ١٥ و ٢٥ سنة تلقوا ورش عمل في بناء الفريق واكتشاف القادة لترشيحهم ليقدموا سلسلة فعاليات على مدار العام تتوافق مع مناسبات عالمية ومحلية، 

ففي عام ٢٠١٥ سُجلت اكثر من ١٢٠٠ ساعة تطوع من اكثر من ١٠٠ سفير حول المملكة بالتعاون مع  مراكز سباركيزالتابعة لمجموعة الحكير .

 وقد قدم سفراء سباركيز فعاليات تنوع مواضيعها منها فعالية يوم اليتيم الذي اطلق حملة على شبكات التواصل الاجتماعي لكتابة رسائل من المجتمع وارسال هدايا الى اطفالنا الايتام وتم طباعة الرسائل واستقبال الاطفال الايتام في الرياض وجدة والظهران  وجمع اكثر من ٣٠٠ هدية ورسالة استلمها الاطفال الايتام ووشاركوا في ورشة عمل اشغال يدوية تصنع صندوق ليستقبل الرسائل فيها،

 وفعالية يوم رائد الفضاء الذي احتفل باول رائد فضاء عربي الامير سلطان بن سلمان واسمع الحضور مكالمة الامير سلطان بن سلمان من الفضاء الخارجي للملك فهد رحمة الله لخلق طموح جديد في الاطفال ليصبحوا رواد فضاء. وايضاً شاركوا السفراء في محطة المعرفة والتي اطلقت في ثلاث مناطق من المملكة ولمدة ثلاث اسابيع لتقديم يوم كامل في اكتشاف المعرفة من خلالها القيام برحلة استكشاف في علوم مختلفة منها: أحافير الديناصورات، وصناعة الرجل الآلي "الروبوت"، وفن النجارة، وتأليف القصة، والنشاطات الرياضية، والتشريح والكيمياء، وثقافات من حول العالم بطريقة مشوقة وباستخدام أدوات متخصصة.

ونوّه مشعل الحكير لأهمية البرامج التي تقام  في المواقع الترفيهية التابعة لمجموعة الحكير  بالتعاون مع سفراء سباركيز كونها تعمل على دمج الترفيه بالتعليم وإكساب الحضور من كافة الفئات العمرية ثقافات ومعارف جديدة وشيقة تنمي الفكر والوجدان وتغرس فيهم أهمية المعرفة والعلم ودورهما في النهضة والتقدم والازدهار للمجتمعات.

وقال: إن حفل التكريم يعد تشجيعا وتقديرا لدور السفراء الشباب في نشر المعارف العلمية والثقافية وتنمية روح المعرفة لدى الأطفال والكبار وتقديم المعلومة الصحيحة وحثهم على مداومة التعلم والقراءة لما لذلك من آثار إيجابية على الفرد والمجتمع.

وذكر أن الترفيه أصبح صناعة كبرى وله أهداف متعددة في الرقي بالمنظومة العلمية والثقافية للمجتمعات، حيث ينمي المواهب ويزرع الشعور بالمسؤولية ويعمق من الانتماء.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة