أعلن المجلس الثقافي البريطاني عن تنظيمه لمؤتمر Schools Now! الدولي في 1 و2 مارس القادم في العاصمة أبوظبي تحت شعار "تمكين القادة والمعلمين والطلاب". وسيشارك في هذا الحدث مجموعة من صانعي القرار في القطاع التعليمي حول العالم وممثلون عن قائمة واسعة من المدارس من الكثير من الدول.
وسيحضر المؤتمر على مدى يومين كل من المهندس حمد الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع المدارس الخاصة وضمان الجودة في مجلس أبوظبي للتعليم؛ والدكتورة سكينة يعقوبي، الرئيس التنفيذي للمعهد الأفغاني للتعليم – أفغانستان؛ و"روز مارشال"، أمين المجلس الثقافي البريطاني والرئيس التنفيذي لشركة تعليم – الإمارات العربية المتحدة؛ والأستاذ عيسى الملا، المدير التنفيذي لبرنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والأستاذ "مارك جيسيل"، مدير المجلس الثقافي البريطاني في دولة الإمارات العربية المتحدة، وغيرهم من صنّاع القرار في القطاع التعليمي من كافة أنحاء العالم.
وقال "مارك جيسيل"، مدير المجلس الثقافي البريطاني في دولة الإمارات العربية المتحدة: "إن انعقاد هذا المؤتمر الهام في أبوظبي يعكس تقدير المجلس الثقافي البريطاني لجهود حكومة الإمارات في رفع مستويات التعليم في الدولة. وسيشارك في هذا الحدث متحدثون خبراء من المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة وباكستان وغانا ومصر والعديد غيرهم من منطقة الشرق الأوسط وافريقيا، ليشاركوا العديد من دراسات الحالة من دولهم. وسيكون الهدف من هذه الفعالية هو إيجاد حلول للمشكلات التي تواجه المدارس في الإيفاء بتوقعات الطلاب والآباء والهيئات المسؤولة عن اجراء الاختبارات، وأصحاب الأعمال والمجتمع بشكل عام".
وشدّد "جيسيل": "نحن في المجلس الثقافي البريطاني نسعى جاهدين لتمكين الطلاب في جميع أنحاء العالم. حيث يتطلب تمكين القادة والمعلمين والطلاب إلى تطوير مدارسهم ودراسة عميقة للوضع الراهن في المدارس، وسيخدم المؤتمر القادم في أبوظبي هذا الغرض".
وأضاف "جيسيل": "يشارك في الحدث نحو 200 مشارك من الكثير من دول العالم. ويوفر فرصة للتواصل بين قادة المدارس العالمية ومناقشة القضايا الملحة التي تواجه المجتمع التعليمي الدولي اليوم، وتلك التي من المتوقع أن تواجهه في المستقبل".
وفي سياق متّصل، كشفت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المدارس إلى وجود وصول لخدمات التكنولوجيا سواء داخل المدارس أو في المنازل. وقالت الدراسة بأن نحو 93٪ من طلاب المدارس الثانوية تستفيد من منصات التعلم عبر الإنترنت، في حين أن ما لا يقل عن 97٪ من طلاب المدارس الثانوية و 94٪ من أطفال المدارس الابتدائية لديهم وصول إلى شبكة الإنترنت من منازلهم.
وقال "جيسيل": "على الرغم من العديد من الدراسات حول أهمية الانترنت في القطاع التعليمي، إلا أن الوصول إلى الانترنت لا يعني دائماً تحسين في نتائج التعليم. والسبب في ذلك أن ثورة التعليم الرقمية داخل الصف الدراسي لا يمكن أن تثمر إن لم يتم اعتماد طرق تعليم صحيحة أو شاملة".
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر جلسات رئيسية وأوراق بحث عامة وحلقات نقاش وعروض تقديمية قصيرة. وتحمل الجلسات العامة الستة عناوين: " مؤتمر Schools Now - تمكين القيادات والمعلمين والطلاب"، و"التنبيه إلى فجوة المهارات – هل تتوافق المدارس مع متطلبات العالم الجديد"، "إعادة تعريف ريادة المدارس – تحديات الوضع الراهن"، و"قياس الفعالية، وتحسين النتائج - ماذا نستنتج من نتائج الامتحانات" وجلسة أخيرة بعنوان "رؤى الطلاب".
ومن بين المشاركين في هذا المؤتمر الهام مؤسسات مثل مكاتب المجلس الثقافي البريطاني في مختلف أنحاء العالم، وكذلك مؤسسات دولية مرموقة مثل "بيرسون"، واختبارات "كامبردج" الدولية في المملكة المتحدة. والجمعية الملكية للفنون من المملكة المتحدة. مجموعة معاهد "برسيديوم" من الهند، وبنك "إتش إس بي سي" الشرق الأوسط بالإضافة إلى العديد غيرهم. كما تضم قائمة المشاركين العديد من المشاركات المحلية من دولة الإمارات بما في ذلك مؤسسة "تعليم"، وبرنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية، و"إنجاز"، وجامعة "هيريوت وات" دبي.