يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض يوم الثلاثاء المقبل توسعة مستشفى الملك خالد الجامعي في المدينة الطبية الجامعية بجامعة الملك سعود في الرياض. وأعرب معالي مدير جامعة الملك سعود رئيس مجلس إدارة المدينة الطبية الجامعية الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر عن شكره لسمو أمير منطقة الرياض لتفضله برعاية حفل افتتاح توسعة مستشفى الملك خالد الجامعي التي تعكس حرص القيادة الرشيدة واهتمامها بالنهوض بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وتعد امتداداً لدعم سموه الدائم والمتواصل لجميع مشروعات الجامعة، وبرامجها العلمية والعملية.
وأوضح معاليه أن الجامعة تفخر بأنها خرَّجت أول دفعة من الأطباء السعوديين في المملكة من كلية الطب التي تعد باكورة كليات الطب والنواة الأولى للأطباء والطبيبات في مختلف مستشفيات المملكة، مؤكدًا أن الجميع يستشعر هذه المكانة ويسعى إلى التميز في الأداء الطبي من أجل خدمة المرضى. وأشار إلى أن هذه التوسعة تأتي ضمن مشروعات التوسعة التي تشهدها المدينة الطبية وتشمل: مستشفى الملك عبد العزيز الجامعي، ومستشفى طب الأسنان، ومركز الملك فهد لأمراض وجراحة القلب، ومركز الأورام الجامعي، ومركز الملك عبدالله التخصصي للأذن، ومركز طب الأسرة والمجتمع، والمركز الوطني للسكري، ومركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية، وتوسعة كلية الطب، مبينًا أن جميع هذه المشروعات تجسِّد حقيقة ما تحظى به الجامعة من رعاية واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله جميعًا. ومن جانبه رحب المدير العام التنفيذي للمدينة الطبية الجامعية الدكتور عبدالرحمن بن محمد المعمر بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لحفل افتتاح توسعة مستشفى الملك خالد الجامعي، منوهًا بالدعم الذي تحظى به المدينة الطبية من قبل قيادتنا الرشيدة على مختلف المستويات. وأكد المعمر أن لدى المدينة الطبية مشروعات متعددة في مختلف التخصصات الطبية بغية تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى.
كما تضم كادرًا طبيًا على مستوى عال من التميز والخبرة، موضحًا أن رسالة المدينة الطبية تهدف لتعزيز الجانب التعليمي بالخبرات الصحية في مختلف التخصصات الطبية، ورفع كفاءة الكوادر الوطنية الصحية وزيادة عددها، بالإضافة إلى دعم البحث العلمي في الجوانب الصحية.
وأضاف المعمر أن مشروع توسعة المستشفى يقع في الجهة الشرقية لمبنى مستشفى الملك خالد الجامعي الحالي حيث يهدف لتوفير المكان المناسب لتقديم خدمات التنويم والرعاية، ويضم 480 سريرًا، و32 غرفة للعمليات، ومركزًا للأورام، ومركزًا للتأهيل الطبي، ووحدة للمناظير، ومبنى للعناية المركزة بطاقة استيعابية قدرها 63 سريرًا، مفيدًا أن هذه التوسعة سترفع طاقة مستشفى الملك خالد الجامعي الاستيعابية من 800 سرير إلى 1200 سرير.