انطلقت أول أمس فعاليات ملتقى رواد صناعة السياحة والسفر، الذي تشرف عليه الهيئة العامة للسياحة والتراث والوطني، وتستمر فعالياته لمدة يومين في قاعة الأمير سلطان بفندق الفيصلية، بمشاركة 35 شركة من مختلف دول العالم متخصصة في قطاع السياحة والسفر.
ويستضيف الملتقى وفودًا دولية، تأتي في مقدمتها مصر، نيجيريا، تركيا، ودول الخليج، فضلا عن المشاركات المحلية، وحضور نخبة من رجال الأعمال وسفراء الدول.
ويهدف الملتقى الذي يعد منصة فعالة للقاء كبار رواد القطاع السياحي في دول الخليج والدول العربية والإفريقية من خلال تواجد واشتراك هيئاتهم السياحية، إلى مساندة مصر سياحياً وإتاحة الفرص أمام الجمهور للاستثمار في الدول المشاركة والتعريف والترويج للسياحة الداخلية في السعودية.
وتسلط فعاليات الملتقى الضوء على إمكانات قطاع السياحة والسفر في المملكة وما حققه في السنوات الماضية، وما يمكن أن يقدمه من قيمة مضافة إلى منظومة الاقتصاد السعودي وتوفير وظائف للشباب السعودي وإنعاش القطاعات الأخرى المرتبطة به بشكل مباشر أو غير مباشر.
ويناقش الملتقى الذي يشهد حضور نخبة كبيرة من خبراء القطاع ومسؤولي وكالات السفر والسياحة والمهتمين من داخل المملكة وخارجها، عدداً من الموضوعات والأفكار والاقتراحات التي تصب في صناعة السياحة، بما يعزز أركان الاقتصاد السعودي.
وتنطلق فعاليات الملتقى بحلقة نقاش موسعة، يشارك فيها كبار المديرين التنفيذيين من قادة الصناعة، يتحدثون عن أنواع السياحة المختلفة، ودور كل نوع في النهوض بالقطاع، ثم تبدأ بعد ذلك، ثلاث ندوات، يديرها خبراء في هذا المجال، تحمل الندوة الأولى عنوان "اتجاهات سفر الأسرة"، وتتناول ما يجب أن يعرفه الشخص عن أنماط السفر العالمية لدى الأسرة، ورغبة كل فرد فيها في السفر إلى وجهة معينة، وتتضمن الندوة الثانية، وهي بعنوان "اجعل الراحة السياحية وجهتك في العمل" جملة من النصائح إلى السائحين حتى ينعمون بالرفاهية المطلوبة أثناء رحلاتهم السياحية. وتركز الندوة الثالثة، وهي بعنوان "السياحة التعليمية" على كيفية استثمار رحلات تحصيل العلم، في تحصيل الاستفادة السياحية والتعرف على مناطق جديدة.