أطلقت شركة تي دبليو الشرق الأوسط (TWME)، وهي أحد فروع شركة تي دبليو الألمانية للأجهزة الصوتية والتي تتخصص في صناعة السماعات الاحترافية، مكتبها الرئيسي في الإمارات العربية المتحدة والذي من خلاله سيقدم خدماته لمنطقة الشرق الأوسط. كما تسعى الشركة الرائدة في صناعة الأجهزة الصوتية المحترفة للوصول إلى الموزعين المحتملين في المنطقة وذلك من أجل تقديم الدعم الدائم للعملاء وتحسين منتجاتها والخدمات التي تقدمها.
وتزامناً مع النمو الحاصل في قطاع الصوتيات والبصريات بسبب المشاريع المميزة التي تم تطويرها في الشرق الأوسط، مثل معرض إكسبو الدولي 2020، يأتي افتتاح تي دبليو الشرق الأوسط في المنطقة في وقت أصبحت فيه حاجة وطلب كبيرين على أحدث التقنيات في عالم الصوتيات، من قبل المستهلكين والمتخصصين في قطاع الصوتيات (شركات تنظيم الحفلات وتأجير أجهزة الصوتيات والبصريات، والاستشاريين، ومتخصصي تركيب الأجهزة الصوتية والبصرية وتكامل النظم، والنوادي الليلية، والفنادق وغيرها الكثير).
وتحدث الدكتور بيرنارد ووستنير، الشريك الإداري لشركة تي دبليو الألمانية للصوتيات، قائلاً: "تمثل منطقة الشرق الأوسط سوقاً ضخمة ومزدهرة، ولذلك فنحن نؤمن بأن هنالك إمكانيات كبيرة لتحقيق الأهداف التي نطمح لها وكذلك لتوفير منتجاتنا للعملاء في هذه المنطقة من العالم،" وأضاف: "وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة المحور المركزي بالنسبة للعالم العربي مالياً وتجارياً. وهي المكان الصحيح الذي يجب أن نتواجد فيه حيث توفر مدخلاً سهلاً إلى عدد من الدول الأخرى والعكس صحيح."
ومن خلال خطط التوسع، ستقدم شركة تي دبليو الشرق الأوسط، خدماتها لجميع أنحاء العالم العربي من ضمنها مملكة البحرين، العراق، الأردن، الكويت، عمان، قطر، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، وكذلك أيران، لبنان، وسوريا. وتعتبر شركة برو لاب الموزع الرئيسي في الإمارات العربية المتحدة وشركة الاستقلال الموزع الرئيسي في قطروهما شركتان متخصصتان في توريد الأجهزة السمعية والبصرية المتخصصة.
وتحدث السيد فريد داغر، المدير العام لشركة تي دبليو الشرق الأوسط قائلاً: "يعتبر قطاع الصوتيات المتخصصة في منطقة الشرق الأوسط ما زال في طور البداية وغير مركز بشكل كبير،" وأضاف: "وبالنسبة لحجم السوق بشكل كلي، يقدر حجم سوق منتجات الصوتيات والبصريات المتخصصة بما يقارب 2.4 مليار دولار أمريكي في الشرق الأوسط وهو في نمو مستمر. وهنا نحن ننظر إلى نسبة نمو 15% في السنة الواحدة من الآن وحتى معرض أكسبو الدولي 2020."
وتتوقع شركة تي دبليو الشرق الأوسط، الرائدة في قطاع صناعة الأجهزة الصوتية المتخصصة في العالم، تضاعفاً في حصتها في السوق في عام 2016، حيث إنها تشهد تزايداً في أقبال الزبائن من خلال الموزعين وشركات تأجير المعدات الصوتية بشكل يومي في أماكن مختلفة. وقد غطت مؤخراً أماكن وأحداث مهمه مثل ريتا أورا في جزيرة ياس، وصالة التراس في فندق كيمبينسكي وإيتوال في فندق قصر الإمارات في أبو ظبي، وتوي روم، ونادي مرجانة الليلي، ونادي كاش الليلي، وبوروبيتش، وأسيا أسيا في دبي، بالإضافة إلى قاعة للأعراس في عجمان وغيرها الكثير.
تأسست شركة تي دبليو الألمانية للصوتيات في عام 2004 من قبل أخ الدكتور بيرنارد ووستنير، توبياس ووستنير، بعد أكثر من عقدين من الخبرة في هذا المجال. وقد قاد شغف توبياس بعالم الصوتيات والبصريات والتكنولوجيا المتطورة في هذا المجال إلى تأسيس هذه الشركة. وقد قام الأخوين مؤخراً بافتتاح مكتباً في ماليزيا والذي يعتبر المركز المحلي لمنطقةجنوب شرق آسيا من خلال تقديم الدعم والتدريب والخدمات والتسويق. كما سيتم افتتاح مكتب الهند قريباً ومن المخطط افتتاح مكاتب الشركة في الولايات المتحدة الأمريكية العام المقبل وبذلك توفير ممثلين للشركة في كل الأسواق الرئيسية.
وعند سؤاله عن أهم فوائد منتجات تي دبليو الشرق الأوسط، أجاب السيد ووستنير قائلاً: "جميع السماعات التي ننتجها تمتلك نسبة ضغط صوت عالية لا تضاهى، بالمقارنة مع الحجم والوزن. وتعتبر هذه النقطة عاملاً إيجابياً مهماً، حيث إنه ليس عملياً على الإطلاق حمل صناديق كبيرة وثقيلة من مكان إلى أخر. بالإضافة إلى ذلك، في أغلب الأحيان تكون المساحة المتوفرة لوضع السماعات وسعة تحمل السقوف محدودة جداً. كما يعتبر الوقت اللازم لتنصيب السماعات مهماً جداً. ونحن نهتم كثيراً بهذه التفاصيل الدقيقة عند تطويرنا لسماعات جديدة. والنقطة الأهم بالنسبة لنا هو النوع مقابل الكم."
تقوم العلامة التجارية بإطلاق حوالي سماعتين إلى ثلاثة سماعات جديدة سنوياً ومؤخراً احتفلت بإطلاق سماعة T20 ، وهي سماعة مزدوجة حجم 10 بوصة، والتي يمكن تعليقها بشكل عمودي أو أفقي في النوادي الليلية، وعلى الخصوص النوادي التي تكون سقوفها واطية. ويقوم في الوقت الحالي مبتكري الصوت بتطوير مجموعة للاستخدام في الهواء الطلق والتي تتطلب استخدام مادة مقاومة للماء بدلاً من الخشب.