دشَّن وزير الصحة ورئيس مجلس أمناء الهيئة السعودية للتخصصات الصحية المهندس خالد بن عبد العزيز صباح أمس الأحد المرحلتَيْن الأولى والثانية من نظام التعاملات الإلكترونية «ممارس»، بحضور سعادة الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور عبدالعزيز بن حسن الصائغ, وأعضاء مجلس الأمناء، الذي تقدمه الهيئة لخدمة الممارسين الصحيين، ويعمل على خدمتهم من خلال إنهاء كافة خدمات التصنيف والتسجيل وطلب أرقام الأحقيات لدخول امتحانات الهيئة من خارج المملكة، والعديد من الخدمات الأخرى التي تقدمها الهيئة إلكترونياً دون الحضور للهيئة أو أي من فروعها.
وقد أُقيم بهذه المناسبة حفلٌ خطابي، قدم فيه الأمين العام كلمة، استعرض فيها الأهداف التي دعت الهيئة لتحويل أغلب معاملات الهيئة إلى النظام الإلكتروني، واستعرض حجم الإنجاز وسرعته من خلال النظام «ممارس». ثم استعرض مراحل العمل في هذا النظام الذي حرصت الهيئة فيه على سهولة وسرعة إنجاز طلبات الممارسين دون تكليفهم عناء الحضور إلى مقر الهيئة. كما أكد الصائغ أن الهيئة حرصت كذلك على مأمونية هذا النظام من الاختراقات.
ثم ارتجل وزير الصحة كلمة، شكر فيها منسوبي الهيئة على تميز الخدمة المقدمة عبر البوابة الإلكترونية «ممارس»، ومدى الجهد الذي بُذل لتقديم بوابة متكاملة وشاملة للخدمة، والتطور السريع الذي مرت به، وتزايد أعداد المعاملات المنفذة عبر النظام خلال فترة وجيزة.
ثم تم عرض فيلم وثائقي عن إحدى الخدمات عبر «ممارس», بعدها التُقط للوزير صور تذكارية مع أعضاء مجلس الأمناء والموظفين الذين عملوا على هذا الإنجاز.
وفي تصريح صحفي بهذه المناسبة في نهاية حفل التدشين عبر معالي وزير الصحة رئيس مجلس أمناء الهيئة السعودية للتخصصات الصحية المهندس خالد الفالح بقوله: «أشيد باهتمام الهيئة بزيادة كفاءة الممارسين الصحيين، سواء كانوا أخصائيين أو استشاريين أطباء أو ممرضين وخدمات طبية مساندة.. فإذا حققنا العدد الكافي ستكون نسبة مشاركة السعوديين في القطاع الصحي أكبر مما عليه اليوم، ونعمل على المحافظة، ونقوي من الخدمات الصحية المقدمة، وستكون مكلمة لاستراتيجية أشمل للقطاع الصحي، تطمح إلى تقديم رعاية صحية شاملة في المناطق كافة. ونلمس حالياً دوراً كبيراً لهيئة التخصصات الصحية التي أصبحت تحظي بسمعة مرموقة دوليًّا، وعلى مستوى المنطقة والعالم، ونتائجها أصبحنا نلمسها في جميع المستشفيات التخصصية، وعلى أعلى المستويات العلمية، بسبب جودة المخرجات من هذه الهيئة، ولكن - كما ذكرت - نطمح للمزيد كمًّا ونوعاً، وهي تعمل على بذل كل الجهود الممكنة لزيادة الاستيعاب في برامج الدراسات العليا. ونحن نعمل على أن يكون العدد في تزايد. وبالنسبة للمستشفيات التخصصية سنعمل على زيادة الطاقات البشرية في المستشفيات التخصصية؛ لتصبح تكفي لتغطية أعداد المرضى في جميع العيادات التخصصية، وتغطي حاجة المملكة. ومن ضمن أهدافنا الاستراتيجية الاستغناء عن الإحالة للمستشفيات خارج المملكة».