تشجيع الدراسات والمنح والكراسي التعليمية بجميع جامعات المملكة عن عمارة الملك سعود.
شاركت صاحبة السمو الملكي الاميرة فهدة بنت سعود رئيس مركز الدراسات والبحوث بمؤسسة الملك سعود و امين مؤسسة الملك سعود المهندس فيصل الفضل ورقة عمل بعنوان "العمارة السعودية" 'تراث الملك سعود العمراني من اللبن الى الخرسانة' ضمن المحور الرئيس للجلسة الخاصة بعهد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراة ملتقى التراث العمراني الخامس بحضور رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان، يوم ١٨ صفر ١٣٣٧هـ، تستضيفه المنطقة هذا العام، يختص بالعناية والمحافظة على التراث العمراني واستثماره في المجالات كافة.
واشادة سمو الاميرة فهدة في تصريح خاص"ان جهود صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ملموسة اعادة الذاكرة للتراث للوطن وعززت تاريخها العظيم وامدة الأجيال بفرص استثمارية غير منقطع" وإضافة "ان أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود شعلة من العطاء لتعزيزه قدرات المنطقة وبالاخص نحو دور التراث العمراني في تنمية القدرات والحفاظ على الموروث ألوطنى" وأوضحت "انه من دواعي السرور والفخر مشاركة المؤسسة بالفعاليات والاطلاع على الدور البارز لإمارة القصيم في تشجيع تنمية المواقع التراثية العمرانية والمباني التاريخية التى تتميز بها المنطقة والاطلاع على الفرص الاستثمارية الواعدة والمشاركة في المعرض المصاحب وورش العمل التى تنظمها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ويرعاها سموه بحضور العديد من الخبراء والمهتمين والطلاب".
وأوضح امين مؤسسة الملك سعود المهندس فيصل الفضل ، أن مركز الدراسات والبحوث رسم عشر استراتيجيات وتوصيات لتحقيق الاهداف المنشودة بورقة العمل على ان العمارة السعودية رؤية نابعة من منطلق البعد التاريخي للملك سعود "رائد العمارة" Master of Architecture" سخر الإمكانيات والتقنية المتاحة -آنذلك- انعكست على تشكيل هوية سعودية معمارية فريدة من نوعها. للخروج من قيود العمارة النمطية الى الواقع الحديث المتغير في ظل احتضانه العمارة العصرية لصالح تنمية الوطن. تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان انشاء متحف الملك سعود الوطني بالعاصمة يلتحق به متاحف في جميع انحاء مدن المملكة باشراف مؤسسة الملك سعود بالتعاون مع امارات المنطاق والهيئة العامه للسياحة والتراث الوطني. اهمية الإسراع بادراج قائمة من المباني المعاصرة في عهد الملك سعود ضمن قائمة التراث الوطني والعالمية، بهدف الاعتناء والاحتفاظ به. وإطلاق اسم الملك سعود علي ابرز المعالم المعمارية والعمرانية التي شيدة في عهدة، مثل أبواب التوسعة في المسجد الحرام، بوابات قصر الناصرية وقصر خزام، والطرق الرئيسة ومعلم غار الملك سعود وحدائق الملك سعود بنجران. اقتراح تشكيل اللجان المناسبة مع أمراء المناطق والسياحة والجهات المختصة بهدف عدم هدم أي مبني شيد في عهده مثل الاهتمام والمحافظة علي مبني أمانة منطقة الرياض. ايجاد ادوات مناسب لتوثيق نَسبْ المنجزات العمرانية للملك سعود ووقف التعدي الغير مبررة عليها. تشجيع الدراسات والمنح والكراسي التعليمية بجميع جامعات المملكة عن عمارة الملك سعود. انشاء قاعدة بيانات خاصة بالمباني والمعالم العمرانية في عهد الملك سعود تشمل الوصف والرسومات المعمارية والمعلومات التاريخية والجغرافية وربطها بالأحداث التاريخية. تصميم وتنفيذ عرض مرئي لمعرض الملك سعود الدولي بالتعاون مع وزارة الخارجية السعودية تحت اشراف مؤسسة الملك سعود
يذكر أن مؤسسة الملك سعود تهدف إلى تعزيز إرث الملك سعود بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود -طيب الله ثراه- للأجيال والمضي في تحقيق رؤاه الثقافية والاجتماعية والاقتصادية تماشيا مع توجهات المملكة العربية السعودية لصالح الأهداف الخيرة والغايات المنشودة للنفع العام.
اوجدت مؤسسة الملك سعود كمؤسسة وقفية باسم الملك سعود من قبل المؤسسين أبناء الملك سعود وهي مؤسسة غير حكومية وغير ربحية ذات شخصية اعتبارية وذمة مالية مستقلة، انشئت مؤسسة الملك سعود عام ٢٠١٥م بنظامها الأساسي بموجب صك وقف منجز من وزارة العدل بترخيص وزارة التجارة والصناعة.