تشارك مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ممثلة ببرنامج بادر لحاضنات التقنية بملتقى الإبداع وريادة الأعمال الثاني، الذي تنظمه جامعة جازان في رحابها تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة جازان اليوم الموافق الثاني من ديسمبر .
ويحظى الملتقى الذي يستمر لمدة يومين بمشاركة كل من صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود، رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل، وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار لشؤون الاستثمار ومعالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل.
ويهدف الملتقى إلى تحقيق الخطة الاستراتيجية العاشرة (2015-2019)، والخطة الوطنية للعلوم والابتكار (معرفة 2)، واستعراض عدد من التجارب العربية والخليجية في مجالي الابتكار وريادة الأعمال.
ويسعى برنامج بادر من خلال مشاركته بمعرض الإبداع وريادة الأعمال المصاحب للملتقى، إلى إيضاح أهمية ودور الإبداع المعرفي وريادة الأعمال في تحقيق الخطة الاستراتيجية والخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، إضافة إلى إلقاء الضوء على أهمية دور الجامعات والمؤسسات التعليمية في تطوير الخطط الدراسية بما يتناسب مع مفهوم اقتصاد المعرفة والإبداع وريادة الأعمال، وتسليط الضوء على مجموعة من التجارب النسائية المؤثرة التي ساهمت في تحسين وتنمية الأداء الاقتصادي الكلي للبلاد.
وسيعمل البرنامج مع جامعة جازان على تعزيز وتطوير ثقافة ريادة الأعمال من خلال مشاركات الطلاب وأبناء المجتمع والأساتذة ورواد الأعمال، مع تقديم أفكار إبداعية واعدة لمشروعات مستقبلية يمكن استغلالها للإسهام في زيادة تنمية المجتمع، علاوة على إبراز دور المبادرات الرسمية والمجتمعية ومبادرات الأفراد بالمملكة، التي قدّمت الدعم للاقتصاد المبني على المعرفة، وذلك في إطار اهتمام القائمون على البرنامج بتلك الفعاليات التي توصلهم إلى الشرائح المستهدفة من جانب، وترفع من وعي الجمهور بخدماتهم من جانب آخر، وتشارك الآخرين بقصص النجاح التي تمت من خلالهم من جانبٍ ثالث.
يذكر أن برنامج بادر لحاضنات التقنية يعد أحد البرامج المعنية بتطوير وإنماء ودعم عملية ريادة الأعمال التقنية والحاضنات في المملكة، من خلال تطبيق البرامج الوطنية الشاملة الخاصة بهذا الشأن، ودعم مبادرات السياسة الاستراتيجية المطبقة في مجال ريادة الأعمال والحاضنات بالتعاون مع الهيئات الحكومية والجامعات والقطاع الخاص.
ويهدف البرنامج الذي تم تأسيسه قبل ثمانية أعوام إلى تقديم خدمات متنوعة من خلال الحاضنة نفسها، أو عبر شبكة اتصالاتها، لتسريع نمو الأعمال القائمة على التقنية في المملكة، ونهضة الاقتصاد الوطني ككل متكامل.