كشفت دراسة حديثة أجراها "بيبي سنتر آرابيا" نيابةً عن "جونسون للأطفال" أن أربعاً من كل خمس أمهات يمنعن أطفالهن من بعض الألعاب والأنشطة خوفاً من تعرضهم للأوساخ والجراثيم الضارّة.
وبحسب الدراسة، أعربت سبع من كل عشر أمهات في منطقة الشرق الأوسط عن قلقهن الشديد إزاء التأثيرات المحتملة للمنتجات المضادة للبكتيريا المتوفرة حالياً على بشرة أطفالهن، في حين أشارت سبع من كل عشر أمهات أيضاً إلى أنهن يخشين الخروج من المنزل مع أطفالهن كيلا يتعرّضوا للأوساخ والجراثيم.
وتدرك شركة جونسون أنه وبمجرّد أن يبدأ الأطفال باستكشاف العالم من حولهم، تحرص الأمهات على إبقائهم نظيفين وحمايتهم من الأوساخ والجراثيم. ونظراً لمعرفتها بأن بشرة الطفل تكون أرقّ بنسبة ٪١٠ من بشرة الكبار، تؤكد جونسون أيضاً على أهمية استخدام منتجات مصمّمة خصيصاً للعناية ببشرة الطفل.
وبفضل خبرتها التي تمتد إلى ١٢٥ عاماً حافلاً بالريادة في مجال العلم والمعايير العالمية للعناية ببشرة الطفل، قرر خبراء جونسون تطوير مجموعة منتجات لطيفة للحماية من الجراثيم خصيصاً لبشرة الأطفال، وذلك بغية التعامل مع هذه المخاوف والمساعدة في تخفيف قلق الوالدين وتعزيز أهمية الاستكشاف في مراحل الحياة المبكرة للأطفال.
وباتت الأمهات الآن قادرات على حماية بشرة أطفالهن الحساسة بلطف من الأوساخ والجراثيم مع مجموعة منتجات "حماية نقية للأطفال" الجديدة من جونسون، ليتمكنوا بذلك من اللعب والتعلم وتطوير حواسهم بشكل آمن. وإضافة إلى تطويرها لتخلص البشرة من ٩٩،٩٪ من الأوساخ والجراثيم، تحتوي مجموعة منتجات "حماية نقية للأطفال" على مستخلصات حبة البركة والعسل التي تعتبر من العناصر الطبيعية الأكثر تفضيلاً لدى الأمهات للتخلص من على الجرائيم. وقد تم تصميم هذه المنتجات لاستخدامها بشكل يومي مع أخذ طبيعة بشرة الطفل في عين الاعتبار، وتساهم مجموعة المنتجات هذه في تقليل مخاطر الحساسية والحفاظ على حاجز البشرة الطبيعي. وعلاوةً على ذلك، تم اختبار مجموعة المنتجات هذه من قبل أخصائيين في طب الأطفال.
ودعماً لإطلاق مجموعة المنتجات الجديدة، تم توسيع نطاق حملة "وداعاً للجراثيم! مرحباً باستكشاف العالم!" حالياً في أنحاء المنطقة بهدف تسليط الضوء على الدور الرئيسي الذي يلعبه الاستكشاف في تأمين نمو صحي للأطفال. ولتغذية فضولهم، يساعد الاستكشاف على تطور دماغ الطفل من خلال تطوير مواقف يستخدم فيها الأطفال حواسهم الخمس لاستكشاف العالم من حولهم. وفي الواقع، فقد لوحظ بأن حاسة اللمس تعزز عملية نمو الطفل وتطوره، بما في ذلك تحسين الأداء المعرفي وزيادة اليقظة والانتباه.
وفي هذا الصدد، قالت ناتاشا فوغان-جيريمي، مديرة علامة جونسون للأطفال لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "تلتزم جونسون كعلامة تجارية بتحقيق تقدّم علمي في مجال العناية ببشرة الطفل، وهذا ما دفعنا إلى إطلاق مجموعة منتجاتنا الجديدة ’حماية نقية للأطفال‘. ويشكل الاستكشاف جزءاً أساسياً من عملية النمو الصحي للأطفال، ونأمل أن يساهم إطلاق منتجات ’حماية نقية للأطفال‘ في تشجيع الأطفال على الخروج إلى العالم واستكشافه بأنفسهم مع حماية بشرتهم الحساسة من الأوساخ والجراثيم".
وأضافت ناتاشا: "تهدف أبحاثنا إلى وضع معايير لرعاية الطفل في جميع أنحاء العالم، وسوف نواصل الاستثمار في هذا المجال للمساهمة في دعم النمو الصحي للأطفال. ونحن واثقون تماماً بأن مجموعة منتجاتنا الجديدة ستلقى إقبالاً مميزاً من قبل الآباء والأمهات في جميع أنحاء المنطقة، كما أننا متحمسون لرؤية تجارب أطفالهم المستكشفين".
هذا ويشار إلى أن تركيبة جونسون الفريدة "لا دموع بعد اليوم" غنية بمستخلصات حبة البركة والعسل، لما لها من فوائد كثيرة للعناية بالبشرة والحماية من الجراثيم. وتتضمن مجموعة منتجات "حماية نقية للأطفال" الجديدة كلاً من سائل استحمام "حماية نقية للأطفال"، وسائل تنظيف اليدين "حماية نقية للأطفال"، وصابون "حماية نقية للأطفال"، ومناديل "حماية نقية للأطفال".