١٨ مايو ٢٠٢٤هـ - ١٨ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الثلاثاء 17 نوفمبر, 2015 5:56 صباحاً |
مشاركة:

إفتتاح المؤتمر السابع عشر لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب

افتتح معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد المؤتمر السابع عشر لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب الذي يقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حفظه الله، امس(الاثنين، 16 نوفمبر 2015) في فندق جميرا بأبراج الاتحاد في العاصمة أبوظبي. 

 

وحضر حفل الافتتاح ممثلون عن المؤسسات المنظمة للحدث والتي تضم كل من الاتحاد العام للغرف العربية، وجامعة الدول العربية، ووزارة الاقتصاد ووزارة الخارجية، واتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات، وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، والمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات، وذلك بالتعاون مع شركة الاستراتيجي للمؤتمرات والمعارض، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من وسائل الإعلام العربية والعالمية. 

 

وقد اختار المنظمون عقد دورة هذا العام من المؤتمر في دولة الإمارات تحت عنوان "الاستثمار في الريادة والابتكار" لكونها تنسجم مع التوجه العام ودعوات الحكومة الإماراتية لجعل العام 2015 عام الابتكار في الدولة. كما بدأت بنجاح فعاليات المعرض المصاحب للمؤتمر والمخصص للمؤسسات الراعية له، حيث أتيحت الفرصة أمام رجال الأعمال والمستثمرين العرب لترويج مشروعاتهم الاستثمارية ذات الصلة بموضوعات المؤتمر. 

 

واستهدف اليوم الأول من المؤتمر الحديث عن الصناديق الاستثمارية العربية ودورها في تعزيز الاستثمارات في الريادة والابتكار. ويأتي ذلك في وقت تصدرت فيه الإمارات الدول العربية على مؤشر الاستثمارات المصدرة على المستوى العالمي، بحجم وصل إلى 217 مليار دولار بين 2003 إلى 2014، وذلك بحصة 58 % من إجمالي استثمارات الدول العربية في دول العالم خلال تلك الفترة.

 

وخلال مراسم الافتتاح، قال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد في دولة الإمارات، ورئيس المؤتمر السابع عشر لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب: "يسعدنا استضافة فعاليات هذا المؤتمر الذي أتشرف برئاسته في دورته الحالية في أبوظبي. وإن تنظيم المؤتمر السابع عشر لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب الذي يحظى برعاية كريمة من سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حفظه الله، هذا العام سيطرح على طاولة البحث العديد من الموضوعات والقضايا الحيوية لتعزيز قطاعات الاستثمار في الوطن العربي وتعزيز التنسيق والتعاون بين الدول العربية على صعيد القطاعين العام والخاص في هذا المجال. وسيضع المنتدى أطراً نقاشية تهم كافة المستثمرين على امتداد الوطن العربي، وتساعد على تشكيل اقتصاد متنوع يقوم على المعرفة والتنافسية والكفاءة، ويعتمد على الشفافية وعلى احترام الحقوق والالتزام بالتفوق والابتكار". 

 

وأضاف معالي المنصوري: "إن مؤتمر أصحاب الأعمال والمستثمرين العرب والمعرض والجوائز المصاحبة له فرصة استثنائية لدراسة واقع قطاع الاستثمار العربي وتبادل الخبرات ووضع سبل تعاون جديدة لكافة المشاركين. وإن الريادة والابتكار هما العنوانان العريضان لدورة هذا العام، وسيندرج ضمنهما كافة المواضيع الفرعية، وأبرزها الصناديق الاستثمارية خلال مجريات اليوم الأول".

 

وركز اليوم الأول على كيفية دعم الاستثمارات المالية في الدول العربية، وطرح رؤى قيادية مبتكرة عن كيفية إدارة الصناديق الاستثمارية وسبل تحقيق أعلى عائد ممكن من خلالها. وجاء تركيز اليوم الأول على هذا الموضوع باعتبار المؤتمر يستهدف كافة مستويات المستثمرين لمساعدتهم على معرفة ميزة التنويع وكيفية الاستثمار بمختلف الأشكال مثل الأسهم والسندات والصكوك وغيرها. وأقيمت على هامش اليوم الأول ورش عمل لترويج المشروعات الاستثمارية لرواد ورائدات الأعمال والمشروعات الابتكارية الصغيرة والمتوسطة.

 

من جهته، قال سعادة محمد ثاني مرشد الرميثي، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي الذي يشارك في تنظيم المؤتمر السابع عشر لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب: "تخطى نجاح اليوم الأول توقعاتنا واستقطب أعداداً غفيرة من المستثمرين العرب. وقد تبادلنا مع المشاركين أفكاراً خلاّقة مفيدة وفعالة لدعم الفئات الاستثمارية في المستقبل".

 

وأضاف الرميثي: "استطاع المشاركون في اليوم الأول عرض مشاريعهم وأفكارهم الاستثمارية على شريحة واسعة من صناع القرار والمستثمرين العرب، وقد لاحظنا تفاعلاً كبيراً بين الحضور وسعياً حثيثاً على فتح قنوات للتعاون الاستثماري المشترك. ونحتضن هذا المؤتمر في الإمارات للمساهمة في تمكين الأشقاء العرب من الاستفادة من الخبرات والتجارب الاقتصادية الناجحة للإمارات. وقد كانت مواضيع اليوم الأول جاذبة للغاية للكثير من المشاركين ونحن نتوقع إقبالاً مماثلاً يوم غد".

 

وطرح اليوم الأول من المؤتمر السابع عشر لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب حلولاً عن كيفية زيارة سعر وثائق صناديق الاستثمار، وجدوى التوزيع النقدي لعائدات الصناديق. كما قدم رؤى عن كيفية إدارة هذه الصناديق وتعزيز مفاهيم الابتكار في تعاملاتها. 

 

ولفت الدكتور عماد شهاب، الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية بالقول: "إن تنظيم الحدث وحضوره كان استثنائياً هذا العام. وتم عرض رؤى جديدة في دور الصناديق الاستثمارية في تعزيز الاستثمارات، كما عرض الكثير من المشاركين مشاريع إبداعية ملهمة. وقمنا بإعداد خطة لتناول محاور محددة وواضحة تهم المستثمرين خاصة من الشركات الصغيرة والمتناهية في الصغر".

 

وأضاف الدكتور شهاب: "يساهم هذا المؤتمر في إحداث تكامل اقتصادي في العالم العربي على الصعيد الاستثماري، ويفتح فرص تعاون واسعة وعابرة للحدود بين الدول العربية. ونتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تقدماً ملموساً في المشاريع المشتركة، بالإضافة إلى ظهور مشاريع ريادية إبداعية جديدة".

 

وإلى جانب الجلسة الافتتاحية، يتخلل المؤتمر جلسات عمل عن المشروعات الريادية والابتكارية للمؤسسات الخاصة الصغيرة والمتوسطة، ومتطلبات البيئة الاقتصادية والمناخ الاستثماري والسياسات والحوافز، وآليات التمويل ودور المصارف والمؤسسات المالية، ودور المؤسسات الداعمة وفي طليعتها تجربة دولة الإمارات وخطط العمل المستقبلية والقطاعات المتصلة من مدن ذكية ومصادر الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى استعراض عدد من التجارب الأخرى العربية الرائدة.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة