٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الثقافة والتعليم | الاثنين 16 نوفمبر, 2015 3:50 مساءً |
مشاركة:

تركي بن عبدالله يحضر مراسم بدء طباعة ونشر كتاب سيرة الملك عبدالله -رحمه الله-.

تلبية لدعوة مركز الدراسات العربية بجامعة اللغات والثقافة في بكين بالصين، قام  صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس التنفيذي لمؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الأنسانية بزيارة إلى جامعة اللغات والثقافة في بكين في الرابع من نوفمبر الحالي وحضر مراسم بدء طباعة ونشر كتاب "خادم الحرمين الشريفين وأرض القبلة – سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود".

ورافق الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز كلاً من الأمير بدر بن سعود بن محمد بن سعود والأمير محمد بن فيصل بن عبدالله بن محمد ومستشار الديوان الملكي د. عبدالرحمن السعيد والقائم بالأعمال للسفارة السعودية في بكين رياض المباركي، وفور وصوله استقبله رئيس الجامعة د. تسوي شي ليانغ وأساتذة وطلبة كلية الشرق الأوسط وضيوف من وزارة الخارجية ووكالة أنباء شينخوا ودار النشر لوثائق العلوم الاجتماعية.

وقدم طلبة كلية الشرق الأوسط عروضاً فنية ترحيباً بسموه، كما قدموا أغنية "زهرة المداين" تعبيراً عن تعاطف الشعب الصيني مع الشعب الفلسطيني وأدّوا قصيدة "حب الناس للملك عبدالله" إحياء لذكراه – طيب الله ثراه-. بعدها ألقى رئيس الجامعة كلمة ترحيبية تناولت التقارب بين الشعبين الصيني والعربي وكيف كان أسلاف الأمتين الصينية والعربية يتنقلون بين المنطقتين ليلاً ونهاراً في الصحاري الواسعة والبحار الشاسعة، وكيف أصبح طريق الحرير البري وطريق العطور البحري جسر صداقة يربط بين الشعبين الصيني والعربي، وسجلا صفحة هامة في تاريخ التبادلات الحضارية مما يجعل التبادلات الودية بين الأمتين الصينية والعربية نموذجاً يحتذى به في العالم.

وأضاف: إن جامعة اللغات والثقافة في بكين منذ تأسيسها عام 1962م ظلت تعمل على تكوين الكفاءات المتخصصة التي تساعد على دفع التبادل الصيني العربي وزيادة الصداقة الصينية العربية، ففي نصف القرن الماضي خرّجت الجامعة أكثر من 3000 طالب عربي يجيدون اللغة الصينية ويطلعون على الثقافة الصينية بينما خرّجت أكثر من 500 طالب صيني يجيدون اللغة العربية وينشطون في مختلف المجالات. وهؤلاء الأكفاء الذين كونتهم جامعة اللغات والثقافة في بكين قد اصبحوا قوى مهمة لدفع التبادل الصيني العربي وزيادة الصداقة الصينية العربية.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة