ترك معرض ديكوفن الدولي في الرياض مساحة من برنامجه للمبتدئين والمبتدئات في عالم الديكور والفن التشكيلي حيث حثتهم أجنحة الفعاليات على تقديم أرقى وأفضل مواهبهم ومهاراتهم لتكون لهم الفرصة الكاملة في منافسة أركان المحترفين والمحترفات في المعرض.
هذا وقد ارتفعت وتيرة التنافس بين مقدمي ومقدمات الفعاليات، حيث فاض منها الابداع ليستقطب حضوراً كثيفاً ويحوز على ثناء واهتمام كافة الحاضرين.
ومن جوهر الطموح والابداع والحيوية التي تحملها مرحلة الشباب انطلقت ورش العمل والفعاليات الفنية المصاحبة لمعرض ديكوفن الدولي في الرياض، ومن المشاركات فيها الجوهرة القحطاني التي قدمت الفن الورقي المعروف بفن الديكوباج وهو فن يقوم على قص وجمع ولصق الاوراق بطريقة فنية تغير معالم الأشياء واللوحات وقطع الديكور وقد بدأت في ممارسة هذه الهواية منذ السنة تقريباً.
واعتبرت القحطاني أن ديكوفن منحها الفرصة للترويج لفنها وايصاله لأكبر شريحة ممكنة من الناس معبرة عن سعادتها لما شهده جناحها من اقبال، وتقول: "البعض استوقفتهم أعمالي وطلبوا مني بعض القطع الخاصة وآخرون أرادوا تعلم ذلك مني حيث اساتفسروا عن كل تفاصيل العمل والمواد المستخدمة فيه وطرق تنفيذه.."
أما المشارك خالد عبد اللطيف فهوايته الرسم التشكيلي ودمج الأشكال والوان، وقال: "أعرف الناس على طريقتي الخاصة في الفن والتي أعتمد فيها التظليل وتركيب درجات جديدة من الألوان ودمج الأشكال بطريقة غير اعتيادية بحيث تعبر عن مضمون عميق وغير سطحي."
وأفصح العبد اللطيف بنيته توزيع اللوحات كهدايا تقديرية للزوار مع نهاية المعرض."
كذلك تضمن المعرض فعاليات نفذتها الجهة المنظمة كان أبرزها نقطة تغيير التي جذبت جمهوراً واسعاً من الكبار والصغار وتقوم على اختيار خيوط ملونة وفق تصنيفات ودلالات مختلفة، منها الغضب والسعادة والابداع والطموح وغير ذلك.
ثم تنسج الخيوط وفق اختيار الشخص على لوحة ضخمة وفق المعايير التي يختارها لتكون نتيجة هذا العمل لوحة من الخيوط الملونة.
أم الفعالية الثانية التي لقيت أصداء ايجابية وأقبل عليها مغظم من حضروا المعرض فهي فعالية تدوير العلب وتحويلها لقطع فنية تستخدم في الديكور.
يذكر أن غداً الخميس هو آخر أيام معرض ديكوفن في قاعة الفريدة في الرياض، وسط مطالبات من المشاركين والزوار بتمديد فترته حتى نهاية الاسبوع ليتسنى للجميه الحضور.