أشارت دراسةٌ استطلاعية جديدة أجرتها شركة مونستر، الرائدة عالمياً في مجال التوظيف، إلى أن التقدم المهني والأمان الوظيفي هما العنصران الأكثر أهميةً في استبقاء الموظفين في شركاتهم مدة أطول.
وعند سؤال المشاركين في الاستطلاع عن المزايا التي تساهم في بقائهم مدة أطول في شركاتهم، أجاب 39٪ منهم أنها فرص التقدم المهني، ورأى 24٪ منهم ذلك في الأمان الوظيفي، وقال 17٪ إنها الراتب الأساسي، وذكر 12٪ التعلم والتطوير، بينما قال 8٪ إنها المرونة في بيئة العمل. وقد أجري الاستطلاع في سبتمبر 2015 على عينة بلغت 260 موظفاً في دول الخليج العربية.
وفي هذه المناسبة قال سانجاي مودي، المدير العام لشركة مونستر.كوم في الهند والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وهونغ كونغ: "أصبح التقدم المهني أحد العناصر الأساسية للالتزام بالعمل وتحقيق الرضى الوظيفي للموظف".
وأضاف مودي: "يسعدنا أن تأخذ فرص التقدم المهني الأولوية متقدمةً على الرواتب، لأن ذلك يشير إلى تطور ثقافة القوى العاملة في المنطقة، والتزام الموظفين بتنمية مهاراتهم، وبالتالي تحقيق التقدم المهني".
وفي الاستطلاع السابق الذي أجرته شركة مونستر في أغسطس 2015، قال 26٪ من المشاركين من دول الخليج العربية إنهم لا يشعرون بتقدير مدرائهم لجهودهم في العمل على الإطلاق، في حين قال 38٪ إنهم يشعرون بهذا التقدير أحياناً.
واختتم مودي بالقول: "تحتاج الشركات إلى زيادة الاستثمار في موظفيها إذا أرادت أن تحافظ عليهم لمدة أطول. وفي كثيرٍ من الأوقات، تتضرر علاقة الموظف بشركته لأسبابٍ عديدة، لكن مع ذلك فإن للترقيات دورٌ هائل في إظهار تقدير الشركة للموظف وأهمية جهوده بالنسبة للعمل".