أعلن فهد الحمادي عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس لجنة المقاولين , عن موافقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض , على رعاية " ملتقى الإنشاءات والمشاريع الثالث ", والذي تنظمه الغرفة يوم 30 / 4 / 1437هـ , الموافق 9 / 2/ 2016م, حيث تم التعاقد مع شركة أعالي التقنية لتنظيم وتسويق الملتقى, ويأتي انعقاد ملتقى الإنشاءات والمشاريع في دورته الثالثة استكمالاً للنجاحات السابقة التي حققها خلال دورته الأولى والثانية .
وأكد أن الملتقى يفرض أهميته في وقت تشتد فيه التحديات التي تواجهها التنمية الإنشائية وهي تعيش فورة تعد الأكبر في تاريخ المملكة , شهدت خلالها تسارعاً كبيراً في النمو , وضعها ضمن الصفوف الأولى للدول الأكبر في حجم المشاريع وصناعة الإنشاءات , مشيراً أن ذلك ما يؤكد دور قطاع الإنشاءات والمشاريع في دعم التنمية البلدية والاقتصادية , حيث أنه يساهم بحدود 7.5% من الناتج المحلي الاجمالي للاقتصاد السعودي بالأسعار الثابتة, كما بلغت أعداد تراخيص البناء والتشييد من أنشطة المقاولات ما يزيد على 82.500 ترخيص، في حين بلغت عقود الانشاءات التي تمت ترسيتها خلال النصف الأول من هذا العام 2015م حوالي 82 مليار ريال, كما تُشكل نسبة العاملين السعوديين بقطاع التشييد والبناء 8% فقط من مجمل العاملين بهذا القطاع، هذا بالمقارنة بنسبة 18% كنسبة للعاملين السعوديين في كافة القطاعات الاقتصادية بالمملكة.
وأوضح الحمادي أن الملتقى يأتي ليرسم خطوطاً عريضة لمدى وعي المقاولين وإدراكهم لمقومات التخطيط الفعال والمنهجي وبأنه الركيزة الأساسية لنجاح المشروع أيا كان , مشيراً أن تلك الخطوط يعول المقاولين كثيراً لإعادة رسم ملامحها بصورة أكثر قوة وإتقان من خلال هيئة المقاولين وأهدافها وتطلعاتها والمنتظر أن يناقشها الملتقى .
وعن الملتقى قال المهندس صالح الهبدان نائب رئيس لجنة المقاولين رئيس فريق عمل الملتقى أن الملتقى سيناقش الاحداث والمستجدات والتنظيمات الجديدة في قطاع البناء والتشييد منها عمل الهيئة السعودية للمقاولين: التعريف بها, وبنظامها, والدور المأمول منها, وما تقدمه لقطاع المقاولات, كذلك سيناقش الملتقى " البرنامج الوطني لإدارة المشاريع" الذي صدر قرار مجلس الوزراء بإنشائه والذي يهدف إلى الإسهام في رفع كفاية وجودة تنفيذ مشروعات الجهات العامة من خلال التعريف بالبرنامج, وأهدافه وكذلك النظم الحديثة في إدارة المشاريع PMO, كما سيناقش الملتقى جوانب التطوير الإداري والفني لقطاع المقاولات من خلال ضوابط السلامة والمعايير العالمية والأساليب التقنية الحديثة وتطوير الأداء المالي لشركات المقاولات .
واختتم الهبدان إلى أن الملتقى سيناقش ايضاً موضوع تصدير المقاولات والأسباب التي لا تعين المقاول السعودي للعمل خارجياً والفرص والمشاريع المتاحة له خارج الوطن.