تنظم القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المبادرة المعنية بالتوعية بمرض سرطان الثدي وتقديم الفحوصات المجانية، حزمة من الفعاليات المتنوعة بالتعاون مع دبي للعقارات، الشركة المطورة والمسؤولة عن إدارة "جميرا بيتش ريزيدنس" في دبي. ستقام الفعاليات في 29 و30 و31 أكتوبر الجاري، وذلك ضمن مبادرة القافلة الوردية وخطتها في نشر وتعزيز التوعية بسرطان الثدي، والسعي في إزالة المفاهيم المغلوطة التي تدور حوله وتصحيحها.
وتتضمن هذه المبادرة عدد من الفعاليات في "جميرا بيتش ريزيدنس"، من ضمنها عيادة توعوية تقدم خدمات الفحص المجاني عن سرطان الثدي، ومعرض الأيادي الذهبية لسفراء القافلة الوردية، ومسيرة لفرسان القافلة الوردية، ومنطقة مخصصة للأطفال تقدم لهم فرص لركوب الأحصنة الصغيرة، إلى جانب توزيع نشرات توعوية.
وقالت الدكتورة سوسن الماضي، المدير العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، رئيس اللجنة الطبية والتوعوية للقافلة الوردية: "يهدد سرطان الثدي حوالي 1.1 مليون امرأة يتم تشخيصهن سنوياً، ومن بينهن تتوفى نحو 410 آلاف امرأة، ولكن بالمقابل فإن 98% من الحالات التي يتم اكتشاف المرض في مراحله الأولى، يتم علاجها وشفاؤها تماماً ولهذا السبب يخصص شهر أكتوبر عالمياً لتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وتعريف فئات أوسع من المجتمع على هذا المرض الذي يهدد حياة الرجال والنساء على حد سواء، وضرورة إجراء الفحوصات الدورية للوقاية من التداعيات السبية للمرض على الأفراد والمجتمع ككل".
وأشادت الماضي بجهود ودوردبي للعقارات وتعاونها مع القافلة الوردية من أجل تنفيذ هذه الفعاليات التوعوية التي تخدم المجتمع الإمارتي، لافتة إلى أن ما تتمتع به منطقة "جميرا بيتش ريزيدنس" من حيوية واقبال جماهيري سيساهم في ايصال رسالة القافلة الوردية إلى شريحة أوسع، مؤكدة حرص القافلة الوردية خلال هذا الشهر على التعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة، من أجل نشر الوعي بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه.
من جهته قال محمد بن عيسى، المدير التنفيذي للإدارة عقارات التجزئة والتجاريّة: "يسرنا ويشرفنا التعاون مع القافلة الوردية التي أثبتت نجاحاً في التوعية والتثقيف بأهميّة الفحص المبكّر على صعيد الدولة، ونأمل أن تقدّم الفعاليّات التي سيتم تنظيمها في في "جميرا بيتش ريزيدنس" نقلة نوعيّة في قيمة وتأثير هذه المبادرة مستفيدة من الشعبيّة الكبيرة لذا واك وعدد الزوّار الضخم الذي تستقبله والذي يبلغ 100 ألف زائر أسبوعيّاً."
وأضاف بن عيسى قائلاً: "تلتزم دبي للعقارات بالتوعية الصحيّة، وذلك ضمن العديد من المبادرات المجتمعيّة التي نقودها أو نشارك فيها للمساهمة في صحة ورفاهية سكان مجتمعاتنا."
ونجحت القافلة الوردية على مدار خمس سنوات في الكشف على نحو 34.400 شخصاً من مواطني ومقيمي دولة الإمارات العربية المتحدة وضمنهم 7,873 رجلاً، كما تمكنت خلال العام الجاري فقط، ومن خلال مسيرة فرسان القافلة الوردية، من إجراء الفحوصات المجانية عن سرطان الثدي لأكثر من 5000 مواطن ومقيم من الجنسين، نفذها فريق طبي نشط تجاوز عدده 150 طبيباً وطبيبة، من بينهم نحو 62% من المواطنين.