استناداً إلى رؤيتها في تنمية صادرات غير نفطية متنوعة وقادرة على المنافسة عالمياً شاركت هيئة تنمية الصادرات السعودية "الصادرات السعودية" في المعرض الدولي الأضخم عالمياً في قطاع المنتجات الغذائية (أنوغا) وذلك في مدينة كولون الألمانية، والذي أقيم خلال الفترة الواقعة بين 10 و14 أكتوبر الجاري، وضم 27 شركة سعودية وزعت على جناحين اثنين (جناح التمور السعودية)، و(جناح المنتجات الغذائية المتنوعة) والتي قدمت مجموعةً متميزةً من الخدمات والمنتجات ضمن القسم المخصص لهم.
علماً أن الصادرات السعودية سعت قبل إطلاق المعرض لامتلاك الوعي الكافي لمعرفة المتطلبات اللازمة للشركات السعودية العازمة على الانضمام لهذا الحدث، ولتجهيز كتيب خاصة بهم، وتحديد المنتجات المزمع تسويقها خلال أيام المعرض، والاطلاع على إحصائيات السنوات السابقة، وعمل كل ما يلزم لتمثيل صورة المملكة العربية السعودية التمثيل الصحيح.
كما أن النجاح الذي تحقق فاق التوقعات المأمولة، سواء من ناحية الجهات المشاركة، أو أعداد الزوار الذين قدموا للجناح السعودي، ولعل إشادة سعادة الدكتور أسامة شبكشي، سفير حكومة خادم الحرمين الشريفين في ألمانيا بجودة المنتجات الوطنية ومنافستها عالمياً لهي خير دليل على المكانة التي وصلت إليها الشركات السعودية. هذا من جانب، ومن جانب آخر جاءت زيارة سعادة السفير القطري عبدالرحمن بن محمد الخليفي للجناح السعودي واطلاعه على الخدمات المقدمة من الصادرات السعودية للمصانع الوطنية وإشادته بها كدليل آخر على التألق الذي وصلت إليه.
وتعد مشاركة المملكة هذه الأولى من نوعها في أكبر معرض متخصص في الأغذية ممثلة في الصادرات السعودية؛ التي قامت بتكريم سعادة السفير السعودي في برلين الدكتور أسامة شبكشي على الجهود المبذولة من قبل سفارة المملكة في ألمانيا لخدمة رجال الأعمال وتذليل العقبات أمامهم، وإعلاء كلمة البلاد في كل بقاع الأرض.
وحري بالذكر أن هذا المعرض يقام مرة كل سنتين، ويستضيف أكثر من 7000 شركة عارضة من 98 بلد، ويستقبل ما يزيد عن 160 ألف زائر من 187 دولة ، وذلك في 11 قاعة، وعلى مساحة تعادل 284 ألف متر مربع، وتشمل تخصصات الشركات المشاركة فيه الوجبات والمأكولات الخفيفة، والمشروبات بكافة أنواعها، والأغذية العضوية، والأغذية المجمدة والمنتجات الطازجة، واللحوم ومنتجات اللحوم، والألبان ومنتجات الألبان، والمخابز والمعجنات، والمأكولات البحرية والمجمدة، وقطاع الخدمات، وتكنولوجيا المحاسبة والتجزئة.