٢٩ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الأربعاء 14 أكتوبر, 2015 9:47 صباحاً |
مشاركة:

منتدى الأعمال السعودي الفرنسي يناقش التعاون الزراعي بين البلدين

تناول منتدى الأعمال السعودي الفرنسي في جلسته الثالثة  التي رأسها الدكتور عبدالله العبيد وكيل وزارة التجارة والصناعة التعاون بين البلدين في قطاع الزراعة والأعمال الزراعية  .

في بداية الجلسة أشار العبيد إلى أهمية قطاع الزراعة في إنتاج الغذاء، وتوفير فرص العمل، مما دفع كل بلدان العالم إلى دعمه والاهتمام لاعتبارات سياسية واجتماعية، وتجاوز الاعتبارات التجارية،مؤكدا أن القطاع الزراعي لم يعد قطاعا تقليديا بعد تكامله مع القطاع الصناعي،  وارتباطه بخدمات متنوعة .

وقال العبيد إن المملكة تولي القطاع الزراعي اهتماما فائقا وتدعمه باستمرار لدوره الحالي في التنمية، ودوره التاريخي في توطين أبناء البادية، مشيرا إلى أن فرنسا لديها قطاع زراعي متقدم وصناعات غذائية رائدة يمكن الاستفادة  من تجربتها، لاسيما وإنها تقدم اكبر حجم من الإعانات للزراعة بين الدول الأوربية

و تناولت كاثرين غيزلان لانيل   مدير عام وزارة الزراعة الفرنسية رؤية بلادها في سلسلة التوريد الزراعية والصناعات الزراعية والتنمية ، حيث أشارت إلى أن الزراعة تساهم ب 10% من الناتج القومي الفرنسي . واستعرضت التحديات التي تواجه قطاع الزراعة متمثلة في الزيادات السكانية وتغير أنماط الاستهلاك وتغير المناخ الذي تمثل الزراعة حلا جوهريا له .

وكشف المهندس احمد فارس مدير المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق أن المؤسسة تسعى لزيادة طاقتها التخزينية من القمح إلى 4 ملايين طن تكفي لاستهلاك عام كامل، بدلا من 3.1 مليون حاليا ،   مشيرا إلى توجه المملكة نحو استيراد القمح الطري لزيادة الطلب عليه  ،حيث استوردت  600 ألف طن نصفهم من فرنسا   ، وتوقع نمو الطلب على الدقيق في المملكة بمعدل 3.2 % سنويا ليرتفع من 3.6 مليون طن حاليا الى 3.6 مليون طن عام 2025 وبالتالي يرتفع الطلب على القمح من 3.2 مليون طن حاليا إلى 4 ملايين .

وقال مدير الصوامع والمطاحن إننا نتطلع للتعاون مع فرنسا في  تدريب الكوادر السعودية لإدارة وتخزين 4 ملايين طن من القمح،  وإبرام تحالفات مع الشركات الفرنسية بعد الإعلان عن تخصيص المؤسسة، وعقد ورش عمل وتنظيم زيارات متبادلة مع  مؤسسة تصدير الحبوب الفرنسية لبلورة مشاريع جديدة للتعاون .

واستعرض المهندس جابر الشهري وكيل وزارة الزراعة  التوجهات الإستراتيجية المستقبلية والمبادرات المعتمدة للوزارة وما تقدمه من فرص للتعاون مع الجانب الفرنسي في مجالات الأمن الغذائي والإنتاج الحيواني ، ومرافئ الصيد وإنتاج  التمور ومكافحة الآفات الزراعية ، وقال إن وقف المملكة لزراعة القمح والتوجه نحو وقف زراعة الأعلاف،

 حفاظا على مخزونها المائي  يفتح آفاقا جديدة للتعاون بين البلدين في الاستيراد والاستثمار في هذين المجالين

وتضمنت الجلسة مائدة مستديرة ناقشت " الفرص التجارية بين السعودية وفرنسا في مجال الزراعة " تحدث فيها عبدالله الدبيخي الرئيس التنفيذي لشركة ساليك  ( الشركة السعودية للاستثمار الزراعي ) حيث استعرض فرصا استثمارية في البلدين منها إنتاج المملكة لمليون طن من التمور تتوزع على 450 صنفا، ويمكن تصدير كميات كبيرة منها لفرنسا، وإنتاج فرنسا لأكثر من 70 مليون طن من الأعلاف و35 مليون طن من القمح تزداد حاجة المملكة إليها

كما قدم باسل سبليني خارطة طريق للمستثمرين من البلدين لتصدير التمور السعودية الى فرنسا .

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة