أعلن البنك السعودي الهولندي النتائج المالية للربع الثالث من العام الحالي 2015م، والتي حقق البنك خلاله أرباحاً صافية بلغت 492.98 مليون ريال، بنمو بلغ 6.75% عن الربع المماثل من العام الماضي 2014، لتبلغ بذلك الأرباح التراكمية للبنك منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر سبتمبر الماضي 1,571 مليون ريال بزيادة قدرها 15.60% عن الفترة المقابلة من العام الماضي 2014.
وكشف رئيس مجلس إدارة البنك السعودي الهولندي المهندس مبارك بن عبدالله الخفرة أن ما حققه البنك من أداء مالي قوي خلال الربع الثالث من العام الحالي يرجع إلى الارتفاع الملحوظ في دخل العمليات والذي سجل زيادة خلال الربع الثالث بنسبة بلغت 8.81% عن الربع المماثل من العام السابق محققاً 879.92 مليون ريال مقابل 808.67 مليون ريال، وكذلك إلى الدخل المتأتي من العمولات الخاصة والذي نما بنسبة 18.98% ليصل إلى 605.74 مليون ريال مقارنة مع 509.12 للربع الثالث من العام الماضي 2014.
وأكد العضو المنتدب الدكتور بيرند فان ليندر على أن البنك استمر منذ مطلع العام الحالي بأدائه الإيجابي الذي طال كافة قطاعات الأعمال لدى البنك ما أسهم في تحقيق نمو تراكمي عكسته قدرة البنك على مواصلة تسجيل النتائج الإيجابية على الرغم من التحديات التي تمر بها الصناعة المصرفية والمالية في مختلف الأسواق العالمية، نتيجة العمل الدؤوب والرؤية الاستراتيجية العميقة التي يتبناها البنك لتعزيز سجل إنجازاته وترسيخ مكانته ضمن القطاع المصرفي السعودي، عبر الاستثمار القويم لإمكانياته والقدرة على الابتكار واغتنام الفرص المواتية، والارتقاء بجودة خدماته.
وأوضح الدكتور بيرند أن البنك تمكّن منذ بداية العام وحتى نهاية الربع الثالث من تسجيل ارتفاع متراكم في قاعدة الموجودات بنسبة بلغت 13.56% لتصل إلى 104,012.55 مليون ريال مقارنة مع 91,594.40 للفترة ذاتها من العام الماضي 2014، في حين نمت محفظة الإقراض للأشهر التسعة الأولى بنسبة 15.50% وصولاً إلى 73,190.83 مليون ريال مقابل 63,368.71 مليون ريال للفترة ذاتها من العام الماضي 2014، في الوقت الذي أسهمت فيه جهود البنك بتعزيز ودائع العملاء منذ بداية العام لتصل مع نهاية الربع الثالث إلى 82,696.85 مليون ريال بزيادة قدرها 13.76% عن الفترة المقابلة من العام الماضي التي بلغت فيه 72,691.21 مليون ريال.
وأعرب المهندس مبارك عن اعتزازه بما حققه البنك من نتائج مالية مميزة تُضاف إلى سجل الإنجازات التي حققها على مدار السنوات السابقة، موجهاً شكره وتقديره لكافة الجهود التي تقف وراء النجاحات المتتالية للبنك والتي يقف ورائها أعضاء مجلس الإدارة والمساهمين، وكافة العاملين والعاملات، وللعملاء على ثقتهم المتزايدة بالبنك. وجدد شكره لمؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) لما تبذله من جهود لدعم القطاع المصرفي.