٢٩ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الخميس 8 أكتوبر, 2015 1:10 مساءً |
مشاركة:

تراجع حدة الضغط على الاحتياطيات الأجنبية كأداة رئيسة لتمويل العجز في المملكة

  كشف تقرير  اقتصادي متخصص عن تراجع حدة الضغط على الاحتياطيات الأجنبية كأداة رئيسة لتمويل العجز، وذلك نتيجة التأثير الإيجابي للسياسة التمويلية الجديدة التي تبنتها الحكومة السعودية من خلال الاستثمار  في أوراق مالية أجنبية بلغ صافي موجوداتها لدى "ساما" نحو 659 مليار  دولار  في نهاية أغسطس، الذي شهد ارتفاعاً حاداً لحيازة البنوك من السندات الحكومية، بنحو 12,4 مليار ريال، وذلك للمرة الأولى منذ إصدارها، متوقعاً مواصلة النمو الشهري لهذه الزيادة. 

 

وأوضح التقرير الصادر عن شركة "جدوى للاستثمار" أن التراجع الشهري في الموجودات الأجنبية خلال أغسطس جاء صغيراً، عند 6,6 مليار دولار، مقارنة بالنصف الأول من عام 2015، نتيجة استراتيجية التمويل الجديدة التي تبنتها الحكومة والتي تتضمن إصدار سندات دين، متوقعاً مواصلة الانخفاض في إيرادات النفط.

 

ووفقاً للتقرير، تشير أحدث البيانات الصادرة في يوليو إلى أن صادرات المملكة من الخام سجلت تراجعاً طفيفاً في يوليو، على أساس المقارنة الشهرية، لكنها لا تزال فوق مستوى 7 مليون برميل يومياً. فيما يتعلق بالصادرات غير النفطية، نوه التقرير إلى بقاء البتروكيماويات والبلاستيك "المتضرر الأكبر" حتى اللحظة من عام 2015، حيث سجلتا أعلى مستويات تراجع مقارنةً بالصادرات الأخرى. كذلك، تراجعت الواردات بنسبة 12,2 بالمائة، على أساس المقارنة السنوية، كما تراجعت الواردات في يوليو  بنسبة 12,2 بالمائة، على أساس المقارنة السنوية.

 

 

 إلى ذلك، تراجع نمو القروض المصرفية إلى القطاع الخاص في أغسطس، على أساس سنوي، لكنه بقي قوياً عند 8,4 بالمائة، تأكيداً لتوقعات سابقة بحدوث تباطؤ في القروض المصرفية خلال عام 2015. كذلك، سجل نمو  إجمالي الودائع لدى البنوك تراجعاً طفيفاً، مقارنةً بنفس الشهر العام السابق. 

 

وأدى نمو الودائع بوتيرة أبطأ من نمو القروض إلى ارتفاع نسبة القروض إلى الودائع إلى 81,7 بالمائة. وتراجع التضخم الشامل في أغسطس إلى 2,1 بالمائة، منخفضاً من 2,2 بالمائة في يوليو، حيث ارتفع في مجموعة إيجارات المساكن، المكون الرئيس في فئة السكن، إلى 4,9 بالمائة، على أساس سنوي، مسجلاً  أعلى مستوى له في أربعة عشر شهراً. 

 

كما أدى ضعف الأداء في أسواق الأسهم العالمية بصفة عامة مقروناً باستمرار تراجع أسعار النفط إلى تراجع مؤشر "تاسي" بدرجة طفيفة في سبتمبر، على أساس المقارنة الشهرية، مسجلاً تراجعه الشهري الثاني على التوالي: "رغم أن تراجع "تاسي" خلال سبتمبر يأتي متوافقاً مع الأسواق الإقليمية، إلا أن أدائه جاء أفضل من الأسواق الناشئة ككل".

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة