ملتقى أطباء أسنان الشرق الأوسط يوصي بفراشي الأسنان الكهربائية لتحسين صحة الفم

أجمعت مجموعة من أبرز أطباء الأسنان في منطقة الشرق الأوسط على أن أفضل السبل لتعزيز صحة الفم هي عبر تنظيف الأسنان بالفرشاة الكهربائية. جاء ذلك خلال المؤتمر الأول لأطباء الأسنان الذي عقد في دبي أواخر شهر أغسطس، بدعم من شركة بروكتر آند قامبل، حيث أصدر المشاركون سلسلة من التوصيات للمساعدة في تحسين صحة الفم على مستوى المنطقة. وركزت هذه التوصيات على عادات تنظيف الأسنان في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، حيث أجمع الأطباء على أن فراشي الأسنان الكهربائية هي أكثر فعالية في الحفاظ على صحة الفم والأسنان، وعلى أن فراشي الأسنان الكهربائية المعزز بتقنية البلوتوث لديها القدرة على تشجيع الأطفال على إيلاء حرص أكبر للعناية بصحة الفم.

وقد ترأس المؤتمر كل من كروفورد باين، البروفيسور في كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان في مدينة دبي، والدكتورة أروى السيد، رئيسة قسم جراحة اللثة وزراعة الأسنان بمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية في مدينة الرياض، وحضره عشرة أطباء أسنان من لبنان وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، حيث ناقشوا على مدى يومين أفضل السبل لتشجيع المستهلكين في المنطقة على اتباع عادات أفضل لتنظيف الأسنان بالفرشاة. وقد وجدت الدراسات التي أجرتها هيئة صحة دبي خلال شهر فبراير الماضي أن 80٪ من الأطفال في دبي، ممن تتراوح أعمارهم بين 12 و15 سنة، يعانون من لثة غير صحية.

وقد أجمع الحاضرون على التوصيات التالية:

تشير الدلائل إلى أن فراشي الأسنان الكهربائية هي أكثر فعالية على المدى القصير والطويل مقارنة مع الفراشي اليدوية. وفقاً للبيانات الحالية، فراشي الأسنان الكهربائية هي أكثر فعالية على المدى القصير والطويل في الحفاظ على صحة الفم والأسنان.

تشير الدلائل إلى أن فراشي الأسنان الكهربائية الدوارة والمتذبذبة تتفوق على جميع الأنواع الأخرى على المدى القصير والطويل.

تتسم فراشي الأسنان الكهربائية المعززة بتقنية البلوتوث، والتي تتوافق مع التطبيقات التفاعلية الذكية، بالقدرة على المساعدة في تحسين التزام الأطفال بتنظيف الفم. وقد اقترح المشاركون في المؤتمر أنه يمكن البدء باستعمال الفرشاة الكهربائية في أي سن إذا كان كل من الأم والطفل مرتاحين لذلك.

فراشي الأسنان الكهربائية الدوارة والمتذبذبة أكثر فعالية من غيرها في الحد من التهاب اللثة ومنعه على المدى القصير والطويل.

قد تساعد فراشي الأسنان الكهربائية المعززة بآلية لاستشعار الضغط على الحد من تآكل الأنسجة الناعمة والصلبة.

وقالت والدكتورة أروى السيد: "هذه هي المرة الأولى التي نشهد فيها اجتماع مثل هذه المجموعة من الخبراء لمناقشة الحاجة الملحة لتحسين صحة الفم في المنطقة. ويعاني سكان الشرق الأوسط عموماً من تردي صحة الفم بالمقارنة مع مناطق مثل أوروبا الغربية، وكأطباء أسنان شعرنا أنه يتوجب علينا مضافرة الجهود لتحديد سبل تغيير الوضع الراهن. ويعد تنظيف الأسنان بشكل دوري عامل مهم للتمتع بصحة فم جيدة، ويتيح استخدام فراشي الأسنان الكهربائية الحفاظ على تحسين صحة الفم على المدى القصير والطويل".

وحضر المؤتمر الذي عقد على مدى يومين البروفيسور خالد بالتو، رئيس قسم علاج الجذور في جامعة الملك عبد العزيز، والدكتور منتصر القطب، أستاذ مشارك في جراحة اللثة وزراعة الأسنان بجامعة الملك سعود، وكلاهما من المملكة العربية السعودية، والدكتور نبيل آل صبيحة، مستشار التعويضات السنية في هيئة صحة رأس الخيمة، والدكتور الياس بيردوسس، مساعد بروفيسور في قسم طب أسنان الأطفال في الكلية الأوروبية الجامعية بدبي، والدكتور أجاي جونيجا، أخصائي التعويضات السنية وتجميل الأسنان، والدكتور إفثريوس كالامانوس، بروفيسور مساعد في تقويم الأسنان بكلية محمد بن حمدان لطب الأسنان، وجميعهم من الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب الدكتور بدر منير زكي، استشاري أول في طب الأسنان والفم وجراحة عظام الوجه في مستشفى النهضة بسلطنة عمان، والدكتور نبيه نادر رئيس قسم جراحة الفم والوجه والفكين السريرية في من الجامعة اللبنانية.