تصدرت مدينة ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا الأسترالية مرة أخرى تصنيف وحدة المعلومات الاقتصادية كأفضل مدينة للمعيشة في العالم، وذلك للعام الخامس على التوالي. وتأتي ملبورن في المراكز الخمسة الأولى منذ إنطلاق التصنيف في العام 2002.
ويقّيم التصنيف السنوي الظروف المعيشية في 140 دولة حول العالم في خمسة فئات هي الاستقرار والرعاية الصحية والثقافة والبيئة والتعليم والبنية التحتية. وحافظت ملبورن على مكانتها بعلامة 100 في الرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية من ضمنها محفظة الثقافة والبيئة، بالإضافة الى علامة 100 في الرياضة التي تشير الى مدى الاستثمار الحكومي المستمر في هذه القطاعات.
وتعليقاً على التصنيف، قال دانيل آندروز، رئيس وزراء حكومة ولاية فيكتوريا: "مرة أخرى حافظت ملبورن على صدارة التصنيف، ما يؤكد أننا نقدم في فيكتوريا الأفضل في كل شيء. توفر ملبورن أسلوب معيشة مميز يضم أفضل الفعاليات الكبرى والرياضية منها وأهم الفنانين والعقول المبدعة والجامعات والمدارس ورواد الأعمال والأفكار، إضافة الى البنية التحتية المتميزة والإقتصاد القوي."
وأضاف آندروز: "علينا أن نستثمر في المستقبل لكي نحافظ على مكانة ملبورن، وقد قامت حكومة الولاية بإستثمار 20 مليار دولار أسترالي في مشاريع البنية التحتية والنقل الكبرى و5.4 مليار دولار أسترالي إضافية في الرعاية الصحية والتعليم، وذلك لتوفير المزيد من فرص العمل والنمو الإقتصادي. إن تعديلنا مؤخراً الى علامة "فيكتوريا" سيضمن أن تبقى ولاية فيكتوريا وعاصمتها ملبورن موقع حسد من العالم حين يتعلق الأمر بالإقتصاد والتنوع الثقافي والفعاليات العالمية المستوى وبالطبع مستوى المعيشة."
من جانبه، قال مفوض حكومة ولاية فيكتوريا لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا: "أسست ملبرون مرة أخرى نفسها كوجهة رئيسية للشركات من بينها شركات الشرق الأوسط التي تبحث عن التوسع عالمياً في أستراليا وآسيا. إن مستوى المعيشة المرتفع والتنوع الثقافي والبنية التحتية العالمية المستوى والتصنيع العالي التكنولوجيا والاستثمار والأبحاث والتطوير يجعل من ملبورن مكاناً جاذباً للناس للعمل العيش."
جدير بالذكر أنه ومنذ تصدرها التنصيف في السنوات الخمسة الماضية، إرتفع عدد الزوار الدوليين الى المدينة بنسبة 8.0% كل عام، مقارنة مع المعدل الوطني بنسبة 4.7% سنوياً. كما إرتفع إنفاق السياح بنسبة 8.8%، مقارنة مع المعدل الوطني 5.2% سنوياً.