٢٤ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الثلاثاء 18 أغسطس, 2015 2:44 صباحاً |
مشاركة:

"بلاك أند فيتش" تحتفل بعيدها الـ100 عبر 16 منطقة زمنية مختلفة

احتفلت "بلاك أند فيتش" الأسبوع الفائت بمرور 100 عام على بدء تقديمها حلول البنية التحتية الأساسية للعملاء في جميع أنحاء العالم، إذ اصبحت الشركة التي تأسست في العام 1915 على يد إرنست بيتمان بلاك وناثان توماس فيتش والتي بدأت عملها بــ 12 موظفاً فقط، توفر الآن حلول الطاقة والاتصالات والمياه في أكثر من 100 دولة. 

 

وبهذه المناسبة، قال السيد ستيف إدواردز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة: "نجحت بلاك أند فيتش على مدى قرن من الزمن في توفير عناصر الخدمات الأساسية والتي تمهد لقيام وانطلاق الحركة التجارية والتقدم التكنولوجي للمجتمعات في جميع أنحاء العالم لمساعدتها على النمو والازدهار. وإذ نحن اليوم نضع تاريخنا الطويل من الابتكار وأولويات عملائنا دائماً في صميم ما نقدمه، فإن هذا النهج قد ساعدنا على النمو بشكل كبير وملحوظ، حتى وصل عدد العاملين بالشركة إلى أكثر من 10,000 من المهنيين المتخصصين الذين يعملون في أكثر من 6,000 مشروع في مختلف أنحاء العالم. وبينما نحتفل اليوم بعيدنا المائة، نرى أن الفرص الأكثر تميزاً لا تزال تنتظرنا". 

 

وقد احتفلت الشركة بالذكرى المئوية لتأسيسها في مواقع متفرقة في جميع أنحاء العالم، حيث أقيمت احتفالات متنوعة في 12 أغسطس في 16 منطقة زمنية مختلفة. 

 

من جهته، قال السيد مازن العلمي، المدير العام لشركة "بلاك أند فيتش" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "تمثل حلول البنية التحتية للطاقة الحيوية والمياه التي نتخصص بها ونوفرها أمراً أساسياً لجداول أعمال حكومات الدول الخليجية. وفي حين أن بلاك أند فيتش تخدم المجتمعات في منطقة الشرق الأوسط منذ عشرينيات القرن الماضي، فإن الطفرة في الطلب التي حدثت مؤخراً تعني أننا سنقوم بتوظيف وتطوير المزيد من الخبرات المحلية بأعداد أكبر من أي وقت مضى". 

 

كما أردف ستيف إدواردز بقوله: "هناك فرص كبيرة سانحة للمهنيين لدينا في كل من مشاريع البنية التحتية التقليدية والأسواق الناشئة. وبينما نتأمل في ما حققناه على مدى القرن الماضي، نرى أن التكنولوجيا لا تزال تُحدث ثورة هائلة في الصناعات التي نخدمها. ونحن نتطلع إلى مساعدة عملائنا في عبور هذه الفترة من التغيير". 

 

وقد استشهد إدواردز أيضاً ببعض مجالات النمو الرئيسية للشركة بينما تدخل القرن الثاني من تاريخها. وتشمل هذه المجالات الهندسة والشراء والبناء (EPC)، ومشاريع التصميم والتشييد، فضلاً عن النمو الكبير في الخدمات المهنية للهندسة والتصميم والاستشارات. وتوفر مشاريع الهندسة والشراء والبناء (EPC) قيمة للعملاء في قطاعات الطاقة والمياه والاتصالات، إذ يقلل نهج الهندسة والشراء والبناء (EPC) من مخاطر المشروع للعميل ويحقق النتائج المطلوبة، كما أنه يزيد من فعالية استثمار رأس المال. 

 

وبالإضافة إلى ذلك، فإن تنفيذ المشاريع المتكاملة للبنية التحتية المتطورة الذكية ومشاريع المدن الذكية سيفيد قطاعات المجتمع كافة. وتضيف أجهزة الاستشعار وتحليلات البيانات التي يجري تطبيقها المزيد من الكفاءة إلى شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات. 

 

وتعمل مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المائية والطاقة الحرارية الجوفية على تحويل سوق الطاقة، حيث تكتسب زخماً في اقتصاد مناطق جنوب شرق آسيا وإفريقيا ومناطق أخرى حول العالم. وفي المقابل، أصبح توليد الكهرباء عملية لامركزية على نحو أوسع. وستتوسع الشبكات المحلية اللامركزية، وستقدم قدراً أكبر من الأمن والكفاءة للعملاء، وستعزز توليد الطاقة الصديقة للبيئة. 

 

كما سيسهم الوعي المتزايد بقضايا ندرة المياه في تحويل عبارة "المياه المبتذلة" إلى مصطلح من الماضي. ويشهد القبول العام لاستراتيجيات إعادة استخدام المياه تزايداً مستمراً. ويصاحب ذلك تزايد الفرص لعلاج وإعادة تدوير المياه بكفاءة عالية، وستتحسن أيضاً عمليات استعادة الفوسفور وإعادة العناصر المغذية إلى الأرض. 

 

من ناحية أخرى، فإن شبكات الخدمات العاملة على الدوام دون انقطاع تنتج كميات كبيرة من البيانات التي تحتاج إلى تخزين. وستعتمد قطاعات الطاقة والمياه والاتصالات بشكل كبير على الحوسبة السحابية، ما يوفر فرصة تجارية كبيرة. وتواصل ثورة الغاز الصخري تغيير سوق توليد الطاقة العالمي، كما يمثل الغاز الطبيعي خيار الوقود المفضل المحتمل للنقل، والصناعات البحرية، والتعدين، والتطبيقات الكيميائية الجديدة. 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
"المالية" تحتفل بيوم العلم
الاثنين 4 نوفمبر, 2024 10:34
الأخبار المفضلة