يرعى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وزير الحرس الوطني حفل افتتاح فرع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في جدة، فرع مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية في جدة، مركز العيادات التخصصية الشاملة (خزام) في جدة ومركز الرعاية الصحية الأولية في الشرائع الذي تم إنجازه وتشغيله مؤخراً.
ويضع الأمير متعب بن عبدالله حجر الأساس للمشروعات الجديدة في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في جدة، وهما مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال، ومركز طب وجراحة الأعصاب والإصابات.
وأوضح الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، أن الاستعدادات جارية على تنظيم هذا الحفل الذي سيقام يوم الأربعاء 11 ذو القعدة 1436ه الموافق 26 أغسطس 2015م، ويشمل افتتاح مشروعات أكاديمية وبحثية وصحية، إضافة إلى وضع حجر أساس لمستشفيين تخصصيين في المنطقة الغربية.
وثمن الدكتور القناوي رعاية صاحب السمو الملكي وزير الحرس الوطني لهذا الحفل، ودعم سموه الكريم للخطط الإستراتيجية والتوسعية لكل من الشؤون الصحية والجامعة لتأتي هذه المشروعات الوطنية المباركة التي تم تجهيزها وفق المعايير العالمية للارتقاء بمستوى التعليم الطبي والتميز البحثي وتقديم الخدمة والرعاية الطبية في جميع تخصصاتها من الرعاية الصحية الأولية وحتى الرعاية الصحية التخصصية خدمة للوطن والمواطن.
وقال: إن الخطط التطويرية والإستراتيجية للشؤون الصحية والجامعة تلمست الحاجة المهمة والملحة لوطننا الغالي في مجال توطين الوظائف الصحية، وتأهيل الكوادر الوطنية، كذلك والرفع من مستوى الخدمات الصحية المقدمة إنفاذاً للتوجيهات الحكيمة لقائد نهضة الوطن خادم الحرمين الشريفين سيدي الملك سلمان بن عبدالعزيز، متقدما لمقامه السامي الكريم بأسمى آيات الشكر والعرفان لما يوليه -حفظه الله- من دعم كبير لقطاعي الصحة والتعليم، ورفع الدكتور القناوي الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على ما يولونه -يحفظهما الله- من رعاية وحرص واهتمام لكل ما من شأنه تلبية احتياجات المواطن.
ونوه إلى أن هذه المشروعات المباركة ما كانت لتتحقق لولا توفيق الله عز وجل ومن ثم الاهتمام والدعم الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني -حفظه الله- لكافة الخطط الإستراتيجية والمشروعات التطويرية والتوسعية التي تهدف إلى خدمة منسوبي وزارة الحرس الوطني وعوائلهم والمواطن السعودي الكريم.
يذكر أن المشروعات التي سيتم افتتاحها هي الحرم الجامعي لفرع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بجدة؛ ويقع داخل مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالقرب من مستشفى الملك خالد على مساحة أرض 475،000م2 وبطاقة استيعابية تصل إلى أربعة آلاف طالب وطالبة، ويضم المبنى الإداري ومركز المؤتمرات، وعمادة الدراسات العليا، وكلية العلوم والمهن الصحية، وكلية الطب، وكلية العلوم الطبية التطبيقية، وكلية التمريض، ومركز تطوير المهارات السريرية.
وصمم فرع مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بجدة بهدف إيجاد بيئة علمية متخصصة تدعم الأبحاث الطبية. وتبلغ مساحة المركز 10،774 م2، ويتألف من ستة أدوار تحتوي على المختبر، ومختبر الحيوانات، وغرف إقامة حيوانات التجارب، إضافة إلى غرفة عمليات وجناح التصوير الإشعاعي الذي يتضمن غرف أشعة، وغرف أشعة مقطعية، ورنين مغنطيسي، وغرف جراحة، والبنك الحيوي ومختبرات السلامة الحيوية.
أما العيادات التخصصية (خزام) بجدة فسوف تساهم -بإذن الله- في تلبية الزيادة في أعداد المرضى وتقديم كافة الخدمات المساندة من عيادات أسنان وعيادات الأطفال والنساء وعيادات لمختلف التخصصات، ويقع المبنى على مساحة 7.200 م2 على شارع فلسطين بحي مشرفة بجدة، ويضم 62 عيادة طبية.
ويقع مركز الرعاية الصحية الأولية بمنطقة الشرائع بمكة المكرمة على مساحة إجمالية 10000 م2 ويشمل مبنى رئيسي للعيادات مكون من دورين على مساحة (1026 م2) للدور الأرضي، ومساحة (482 م2) للدور الأول، ويشتمل المركز على العيادات المتخصصة للعظام والجلدية والنفسية والعيون والإسنان، وقسم الطوارئ والعمليات القصيرة والملاحظة الدقيقة، قسم الأطفال، قسم أمراض النساء والولادة، المختبر، الصيدلية، الأسنان وقسم الأشعة.
وفيما يخص المشروعات التي سيتم وضع حجر الأساس لها وهما مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال الذي يعتبر مركزاً طبياً متخصصاً في رعاية وعلاج الأطفال بطاقة استيعابية تصل ل350 سريرا موزعة على 12 طابقاً ومتماشيةً مع المستويات العالمية لعلاج أمراض الأطفال المختلفة. ويتكون مبنى المستشفى الذي تبلغ مساحته الإجمالية 962،99 م2 من برج لإقامة المرضى مكون من أدوار متكررة موزع عليها غرف العناية المركزة، وحديثي الولادة وأمراض زرع النخاع والأورام وأمراض الدم، والجراحات العامة، إضافة إلى مشروع مركز طب وجراحة الأعصاب وتصل طاقته الاستيعابية إلى 176 سريرا موزعة على 6 طوابق، وسيكون مواكبا لأحدث التقنيات العالمية في طب وجراحة الأعصاب والإصابات.