أكدت الهيئة العامة للطيران المدني أن مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد في مراحله النهائية من التنفيذ، حيث تم إنجاز مراحل مهمة من إجمالي الأعمال الإنشائية للمشروع، ومن المتوقع الإنتهاء من كافة أعمال المشروع في منتصف العام القادم ليتم بعد ذلك البدء في مرحلة التشغيل الفعلي.
وأوضحت الهيئة أنه تم الإنتهاء من تجربة نظام نقل الأمتعة، والتكييف، مع تركيب الإضاءات الداخلية، إضافة إلى غرفة المراقبة الداخلية والكاميرات وبعض البوابات، فيما سيجري العمل على تجربة باقي أجزاء المطار بالتدريج وفق ما تم التخطيط له.
ويهدف مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد إلى مواكبة الطلب المتنامي والمتوقع على الحركة الجوية في المطار، ودعم البنية الاقتصادية لمنطقة مكة المكرمة بشكل عام ولمدينة جدة بشكل خاص، اضافة إلى التكامل مع قطاعات اقتصادية يتطلب نموها توفر مطار دولي بالميزات المستهدفة.
كما يهدف إلى أن يصبح مطاراً محورياً يستحوذ على حصته العادلة من حجم الحركة الجوية في المنطقة، يعمل وفق أسس تجارية، إلى جانب توفير عدد كبير من الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص، ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين ورواد المطار وفق أعلى المقاييس العالمية.
ويتكون مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد من ثلاث مراحل، المرحلة الأولى: رفع طاقة المطار الاستيعابية إلى 30 مليون مسافر سنوياً 2015، والمرحلة الثانية: رفع طاقة المطار الاستيعابية إلى 43 مليون مسافر، والمرحلة الثالثة: رفع طاقة المطار الاستيعابية إلى 80 مليون مسافر.
وبينت الهيئة أن اعمال المشروع تسير وفق الخطة والجدول الزمني المحددة له، حيث وظف لتنفيذه نحو 110 شركات، جندت له نحو 26 ألف عامل ومهندس، ويُستخدم في المشروع نحو 2600 معدة.
تجدر الإشارة إلى أن المطار الجديد سيتمكن من خدمة 70 طائرة في آن واحد، وسيتم إمداد الطائرات بالوقود والمياه عبر تمديدات تحت الأرض دون حاجة لاستخدام سيارات أو معدات، وسيسهم المطار الجديد في استيعاب الجيل الجديد من الطائرات العملاقة (فئة F) مثل (A380).