أطلق موظّفو شركة دي إتش إل إكسبرس، المزوّد الرائد عالمياً للخدمات اللوجستية، حملات تبرّع امتدّت من المغرب إلى أفغانستان وشملت 14 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال شهر رمضان الكريم.
وفي سياق لفتة التضامن والدعم لأولئك الذين يعجزون عن الوصول إلى ما يكفي من الطعام، شارك موظّفو دي إتش إل في عدد من الأنشطة، منها جمع التبرّعات، وتوزيع وجبات الإفطار، وتسليم آلاف الصناديق التي تتضمّن منتجات غذائية إلى العمال المحتاجين وعائلاتهم.
في المملكة العربية السعودية، قام فريق عمل دي إتش إل في الرياض والدمام بتحضير صناديق تحتوي على المواد الغذائية الأساسية وقد بلغ وزنها 7 آلاف كيلوغرام لتوزع لاحقاً للعائلات المحتاجة في الأحياء الفقيرة وقد أعطيت الأولوية للعائلات التي تضم الشيوخ أو المرضى والأطفال.
وبالإضافة إلى ذلك، تم توزيع أكثر من 3 آلاف علبة إفطار تتضمن التمر واللبن في الشوارع في أنحاء المملكة عند وقت الإفطار لمساعدة السائقين الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى منازلهم بسبب الازدحام.
في هذه المناسبة، قال نور سليمان، الرئيس التنفيذي لدي إتش إل إكسبرس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: " نحن فخورون جداً بزملائنا في المملكة العربية السعودية وفي أنحاء المنطقة على التزامهم ونشاطهم. فالعطاء والتعاطف والتضامن من أهمّ فضائل الشهر الكريم، وأنا أقدّر فعلاً الالتزام والتفاني اللذين أظهرهما الفريق لمدّ يد العون إلى المحتاجين. من المهمّ أن نشارك ونعطي المجتمع والناس حولنا بأي طريقة ممكنة، وهذا جزء لا يتجزأ من مبادرات مسؤولية الشركة الاجتماعية المتواصلة التي نعتمدها على مدار السنة. فقرارنا عدم الوقوف على حياد، بل العمل، وقرارنا أيضاً أن نبذل كل ما في وسعنا لإحداث فارق في حياة من حولنا، ومن الرائع دائماً أن نشهد مشاركة موظّفينا مباشرة".
وقد وزّع موظّفو دي إتش إل في أرجاء المنطقة صناديق الطعام بالتعاون مع عدّة منظّمات غير حكومية في كل بلد، بشكل يضمن وصول الصناديق إلى المحتاجين فعلاً.
وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، تعاونت دي إتش إل مع جمعية بيت الخير التي تعنى بالحدّ من وطأة المصاعب التي يواجهها المواطنون وبتقديم المعونة إلى المحتاجين. فوضع الموظّفون صناديقَ لجمع التبرّعات بغية شراء الأغذية في منشآتهم في ميدان، جبل علي وفي المبنى 2 من مطار دبي الدولي.
وتمكّن الموظفون من توزيع 500 صندوق طعام تتضمن الأرز والباستا والعدس والطحين، فضلاً على الملح والأطعمة المعلّبة والشاي والزيت النباتي والتمر والعصير، وكلها اختيرت بعناية لمساعدة المحتاجين على تحضير الوجبات المغذّية لتناول الإفطار والسحور. وتبرّعت دي إتش إل أيضاً بمئتَي وجبة إفطار إلى الخيمة الخيرية التي نصبتها جمعية بيت الخير لتأمين مكان مريح يجتمع فيه الفقراء ويتناولون الإفطار خلال الشهر الفضيل.
في سلطنة عمان، تمكن فريق عمل دي إتش إل من جمع وتوضيب وتوزيع أكثر من 300 صندوق طعام. وقد وزعتها مؤسستا المدى والرحمة الخيريتين للعائلات المحتاجة في محافظة الداخلية وفي مسقط. وفي قطر، تمكن فريق العمل من تنظم فعالية لجمع التبرعات وقد تم التبرع بقيمة 500 صندوق طعام لتقدم للعائلات المحتاجة في كل من مصر والأردن.
أما في الأردن فقد تمكن موظفي دي إتش إل من توزيع ما يصل إلى 450 علبة طعام منها 250 كان قد تبرع بها فريق دي إتش إل في قطر وذلك عبر منظمة تكية أم علي المعروفة في الأردن والتي تمكنت بمساعدة مؤسسات خيرية محلية من العثور على العائلات المحتاجة التي ستسفيد إلى أقصى حد من الحصول على هذه المستلزمات الغذائية. وفي الكويت ايضاً، تم توزيع صناديق طعام مماثلة إلى 260 عامل طريق وعائلاتهم في حين تم التبرع بـ30 صندوقاً إضافية لعدد من العائلات المحتاجة الأخرى في أنحاء الدولة.
وفي قطر، تمكن فريق العمل من تنظم فعالية لجمع التبرعات وقد تم التبرع بقيمة 500 صندوق طعام لتقدم للعائلات المحتاجة في كل من مصر والأردن.
في غضون ذلك، تمكن موظفو دي إتش إل في البحرين من تنظيم عدد من الأنشطة بما فيها توزيع صناديق طعام لـ150 عائلة عبر جميعة النخيل بالإضافة إلى توزيع علب إفطار صغيرة في أوقات الإفطار عند إشارات السير كي يتمكن الصائمون الذين تأخروا بسبب الازدحام من الفطور في طريقهم إلى المنزل. وقام فريق العمل في المنامة بالاحتفال مع اليتامى بحلول الشهر الفضيل وقد نظموا فعالية مميزة مع المنتخب الوطني البحريني في هوكي الجليد حيث تفاعل اللاعبون مع الأطفال على حلبة التزلج وأمضوا أجمل الأوقات برفقتهم.
أما في الجزائر، فقد اشترى الموظفون الأطعمة الطازجة ووزعوها على مؤسستين هما نادي اللاينز في الجزائر و"سابرينيل" الذين يوزعون الوجبات على المشردين خلال شهر رمضان الكريم. وفي إطار هذه الجهود، ساهم 30 متطوع من دي إتش إل بتقديم الإفطار إلى أكثر من 300 شخص طوال ليلتين.
وفي مصر تم جمع حوالي 11 ألف علبة طعام و250 صندوق طعام تبرع بها موظفي دي إتش إل في قطر وقد جرى توزيعها على العائلات المحتاجة في أنحاء البلد بالتعاون مع بنك الطعام المصري. وقام موظفو دي إتش إل في كل من المغرب وموريتانيا والعراق وإيران وأفغانستان بأنشطة مماثلة ووزعوا علب الطعام على الأحياء الفقيرة وعملت المؤسسات الخيرية على مساعدة المحتاجين كل في بلده.
وتندرج الحملة الأخيرة التي أطلقتها دويتشه بوست دي إتش إل في سياق استراتيجية المسؤولية الاجتماعية التي تقتضي بأن يتصرّف كل فرد بمسؤولية، وبأن تنشر الشركة الإيجابية في كل بيئة ومجتمع تعمل فيهما. وتركّز الشركة على الحماية البيئية (مبادرة GoGreen)، وإدارة الكوارث (GoHelp)، والتعليم (GoTeach)، وهي من كبار مشجّعي العمل التطوّعي لدى الموظّفين (اليوم العالمي للتطوّع، صندوق العيش بمسؤولية).