«معادن» تمتلك إستراتيجية واضحة في تدريب وتأهيل وتوظيف الشباب
عد الرئيس التنفيذي لشركة التعدين العربية السعودية «معادن» المهندس خالد بن صالح المديفر، أن مشاركة «معادن» في التأسيس لمجلس تدريب قطاع الطاقة، وثيقة نجاح لجهود الشركة في التدريب والتأهيل عبر برامجها التدريبية المتنوعة التي بدأت حصد نتائجها بتخريج شباب سعودي مؤهل بمخرجات تعليمية وفق أحدث الأساليب والابتكارات العلمية في مجال التعدين، بما تحمله من قيمة معرفية يحصل الملتحقون في هذا البرامج على شهادات علمية لا تقل عن الدبلوم المتخصص، بعد سنوات مكثفة من الدراسة، وذلك انطلاقًا من دورها كقائد لقطاع التعدين الركيزة الثالثة للصناعة السعودية.
وتقف «معادن» جنبًا إلى جنب مع الشركاء المؤسسين للمجلس، بهدف وضع السياسات والإستراتيجيات والأولويات الرامية إلى وضع خطط للتدريب والتطوير على مستوى قطاع الطاقة بما يسهم في سد الفجوة بين العرض والطلب على المهارات في قطاع الطاقة، وبالتالي زيادة نسبة السعودة في هذا القطاع.
وقال المديفر عقب حضوره حفل افتتاح المعهد الوطني للتدريب الصناعي في الأحساء أمس الأربعاء، وتوقيعه مذكرة التفاهم المشتركة لتأسيس مجلس للتدريب في قطاع الطاقة: إن المجلس سيسهم في توحيد جهود وزيادة جودة وفعالية التدريب التي تقدمها الشركات، مؤكدًا على أن المجلس حصد النجاح قبل أن يبدأ من خلال تأطيره بهذه الأسماء من الجهات والشركات الكبرى، متوقعًا أن ينهض المجلس بمستويات التدريب في قطاع الصناعة، وأن يسهم في إيجاد خريجين بمعايير مهنية عالية تتواكب مع احتياجات هذه الصناعة.
وأشار المديفر إلى أن «معادن» تملك إستراتيجية واضحة في التدريب والتأهيل تهدف إلى إمداد صناعة التعدين بالكفاءات السعودية الشابة المؤهلة لسد احتياجات هذه الصناعات الحديثة نسبيًا، وفق ريادتها لهذا القطاع الذي يعد الركيزة الثالثة للصناعة السعودية.
وأبان أن شركة معادن تنطلق في اهتماماتها بالتدريب من رؤية وطنية تتحرك بمنهجية ومبادرات ذاتية، لمواكبة التوجهات التنموية للدولة في الاستثمار بالإنسان السعودي وإشراكه في مسيرة التنمية عبر إيجاد فرص تدريب متنوعة وفي مختلف المناطق السعودية.
وأشار في هذا الصدد إلى تخريج (159) متدربًا مؤخرًا يمثلون الدفعة الأولى من متدربي المعهد السعودي التقني للتعدين بعرعر البالغ عددهم 507 متدربين من شركة معادن حصلوا على دبلوم فني في التعدين في ثلاثة تخصصات هي التعدين فوق سطح الأرض، والتعدين تحت سطح الأرض، وعمليات التشغيل.
وأفاد أن المعهد السعودي التقني للتعدين هو أحد المعاهد المتميزة والمتخصصة حول العالم في مجال التعدين وهو ثمرة الشراكات الإستراتيجية التي بدأتها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مع القطاع الخاص. وبدعم من معادن الشريك الإستراتيجي، تعاقد المعهد مع جامعة ميزوري للعلوم والتقنية بأمريكا أفضل الجامعات العالمية في مجال التعدين، لتقوم بتطوير برامجه حسب التخصصات المطلوبة، وتلك البرامج موجهة إلى خريجي الثانوية العامة الذين ترغب الشركات الراعية في قبولهم وتدريبهم وتوظيفهم.