حلت دبي في المركز الخامس في فئة الموانئ والخدمات اللوجستية، متفوقة على هامبورغ، ونيويورك، وطوكيو، وأثينا، ولندن، وممباي، واسلو، وريو دي جانيرو. كما حلت في المركز السابع في مراكز الشحن الرائدة المتوقعة على المستوى العالمي خلال السنوات الخمس القادمة، وصولاً إلى عام 2020، متفوقة على مراكز عالمية عريقة مثل لندن..
ونيويورك، وطوكيو، وريو دي جانيرو، من بين مراكز أخرى ضمها تقرير، «مينون بزنس ايكونوميكس»، بعنوان، «تقرير عواصم الشحن العالمية 2015»، الذي استطلع آراء 1600 من خبراء وحرفيي صناعة الملاحة العالمية في 33 بلداً، قائلة:
«إن دبي هي المدينة التي يعتقد أنها ستزداد أهمية في المستقبل مقارنة بالوضع الحالي، إلى جانب شنغهاي». وقال أحد الخبراء إن دبي مدينة سريعة التطور، فيما أشار آخر إلى الإرادة السياسية القوية للقيادة العازمة على زيادة حضورها في الصناعة.
مركز تجاري
وأضاف التقرير أن «دبي اليوم مركز تجاري مهم، وتزاد أهمية لتصبح مدينة مفضلة لنشاط الشحن البحري في المنطقة». وأوضح التقرير أن دبي مركز إقليمي للشحن البحري، ذات تطلعات واضحة لزيادة تواجدها في الصناعة. وكان النقل والتخزين حددا معاً في خطة دبي الاستراتيجية ( 2007-2015) كواحد من الأعمدة الرئيسية للنمو المستقبلي.
مضيفاً أن ميناء دبي الآن، ومكانته كوجهة لوجستية هامة، ومناخه الصديق للاستثمار، هما مكامن قوتها، كمدينة لأنشطة تجارة الشحن البحري. وحلت في المركز 11 في قائمة مراكز الشحن العالمية متقدمة على روتردام وميامي وريو دي جانيرو.
بنية تحتية
وقال التقرير على لسان أحد خبراء الصناعة، «إن دبي وجهة لوجستية رائعة، ذات بنية تحتية ومرافق إدارة عظيمة للموانئ». مضيفاً «أن من السهولة بمكان ممارسة أعمال الشحن البحري في دبي». كما حلت في المركز 15 في تكنولوجيا الشحن البحري، وحلت في المركز السادس في المناخات الأكثر جاذبية لإنشاء أعمال خاصة بالشحن البحري، والمركز التاسع في الوجهات الأكثر اكتمالاً لمجمعات الشحن البحري.
وتعقيباً على هذا الإنجاز قال موقع، بورت نيوز، إن إمارة دبي تمتك هدفاً استراتيجياً لترسيخ مكانتها كوجهة محورية في الاقتصاد العالمي. مضيفاً أنها نجحت في إنجاز هدفها لتصبح واحدة من المراكز الاقتصادية العالمية، لتصنف على الدوام في قائمة المراكز الخمس الأولى في التجارة، واللوجستيات، والسياحة والتمويل، فضلاً عن اكتسابها للاعتراف العالمي بها « كموطن طبيعي» للنشاط التجاري والمالي للشرق الأوسط.