الملاحة العربية المتحدة تطلق خدمة جديدة تربط شمال أوروبا بالساحل الشرقي للولايات المتحدة
أعلنت شركة الملاحة العربية المتحدة، أكبر شركة شحن بحري في الشرق الأوسط وإحدى أبرز شركات الشحن في العالم عن إطلاق خدمة جديدة تربط شمال أوروبا مع الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأميركية (إن إي يو 1) بالإضافة إلى طلب 3,500 حاوية مبردة جديدة.
وتعد الخدمة الجديدة جزءاً أساسياً من شبكة خدمات الشركة الاستراتيجية التي توفر لعملاء الشركة تغطية جغرافية واسعة. وتتضمن الخدمة رحلة أسبوعية تتردد على خمس موانئ رئيسية بشكل مباشر في شمال أوروبا هي: لوهافر وأنتويرب وروتردام وساوثامبتون وبريمرهافن، فيما تتردد الخدمة بشكل مباشر على أربعة موانئ هي الأكبر في الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأميركية وهي: نيويورك ونورفولك وشارليستون وسافانا.
وبالتزامن مع إطلاق الخدمة الجديدة، أعلنت الشركة عن طلب 3,500 حاوية مبردة إضافية من شركة "دايكن" عقب تسلمها لألفي حاوية مبردة جديدة أخيراً، ويعد هذا الطلب الجديد خطوة جديدة في سعي الشركة للنمو والتوسع في قطاع الشحن المبرد، كما يؤكد على التزام الشركة المستمر في الاستثمار في أحدث تقنيات شحن المواد المبردة أو المجمدة.
وقال يورن هينغه، الرئيس التنفيذي لشركة الملاحة العربية المتحدة "نحن نضع احتياجات العملاء في صميم عملنا ونستمر في تحسين خدماتنا وتعزيز نطاقها الجغرافي مع المحافظة على الموثوقية والخدمة المميزة، ويشكل الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأميركية سوقاً هاماً للملاحة العربية المتحدة وعملائها، كما يعد هذا الطرح الجديد من الخدمات خطوة مهمة في تطور الشركة وجزءاً من تطلعاتها المستقبلية".
من جانبه علق غاريث مادسن، رئيس إدارة الحاويات المبردة في الملاحة العربية المتحدة على الطلب الجديد من الحاويات المبردة "تعد الحاويات المبردة الجديدة التي ستتسلمها الشركة من الأحدث والأكثر صداقة للبيئة، وتشكل المرحلة الثانية من خطط نمو الشركة في قطاع الشحن المبرد لهذا العام، كما ستسهم في تعزيز نطاقها الجغرافي وخصوصاً بعد التحالفات الجديدة مع شركات شحن كبرى في العالم لإطلاق خدمة الشحن البحري عبر شمال المحيط الأطلسي وتغطية الخط التجاري الرابط بين شمال أوروبا والساحل الشرقي للولايات المتحدة الأميركية".
يذكر أن شركة الملاحة العربية المتحدة قد قامت بتوقيع عقد لبناء 17 سفينة جديدة في إطار صفقة تعد الأضخم في تاريخ شركة الملاحة العربية المتحدة، وإحدى أبرز الصفقات في قطاع الشحن البحري في العالم. وستكون هذه السفن الأولى في العالم بتقنيات تتيح الانتقال لتشغيلها بواسطة الغاز المسال مما يسهم في تقليل الأثر البيئي. وسيشهد عام 2015 وحده تسلم 10 سفن عملاقة ضمن هذا البرنامج الضخم الذي تبلغ تكلفته 2.3 مليار دولار.