السوق العقاري في لندن يتنفس الصعداء بعد فوز حزب المحافظين في الانتخابات العامة
مع فوز المحافظين حافظ السوق العقاري في بريطانيا على استقراره وخصوصا مع اطمنئان اصحاب العقارات بأنه لاداعي للقلق من فرض ضريبة اضافية على العقار والتي كان قد وعد حزب العمال بفرضها عند فوزهم.
وادى انتعاش الجنيه الاسترليني ومؤشر الفوتسي بسبب نتائج الانتخابات ايجابيا على اسعار العقارات في بريطانيا مما رفع من معدل التسجيل العقاري وعمليات البيع والشراء وخصوصا العقارات الراقية وكان المحافظين قد وعدوا بالاستمرار بتوفير مساكن اضافية لاستيعاب الازمة السكنية وتقديم التسهيلات للمشاريع التي من شانها اعادة احياء المناطق الاقل حظا والتي استحوذ عليها مستثمرين من اشرق الاقصى مثل الصين وماليزيا. وحسب راي ندى صالح مديرة شركة بريميير ادريس في لندن التي تدير الاستثمارات العقارية لفئة خاصة : انه لكل عقار يعرض في السوق يتنافس ما بين 8 – 15 شخص لشراؤه وتصبح عملية الشراء عبارة عن مزايداة ولكن بطريقة قانونية .
ان هناك عدة جيوب سكنية في لندن تحديدا ارتفعت قيمتها لتصل اكثر من 20% عن العام السابق بسبب المشاريع التطويرية المدرجة فحين يبقى تركيز المستثمرين العرب على مناطق وسط وغرب لندن والتي في معظم الاحيان يكون المردود السنوي محدود اذا ما قورن بالمناطق والاحياء التي تبعد عن وسط لندن والتي عادة ما تكون الاختيار الامثل للموظفين الذين يبحثون عن مناطق اكثر هدوءا ومساحة اكبر بنفس السعر.
وكما تنصح صالح انه من الضروري وقبل الشروع في الشراء ان يتقصى المستثمر عن المنطقة او الحي المرغوب ومعدل الايجارات في المنطقة ونوعية الساكنين وكذلك خلفيات العقار وااجور الخدمة السنوية بالنسبة للشقق والتي قد تصل الى 7000 جنيه سنويا.