المال والأعمال | الجمعة 15 مايو, 2015 2:39 مساءً |

أعلنت شركة "شل" عن إعداد كتاب مصوّر يحمل اسم "السعودية" بالتعاون مع إدارة الملك عبد العزيز للأبحاث والحفظ، والذي يستعرض أهم المحطات في مسيرة المملكة السياسية والاقتصادية والاجتماعية على مدى 75 عاماً، أي منذ انطلاق عمليات "شل" في السعودية، ومن المقرر عرض الصور التي يتضمنها الكتاب في الرياض في وقت لاحق من العام الجاري.

وفي تصريح له بهذه المناسبة، أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار ورئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، عن ترحيبه بمبادرة "شل" الرامية إلى توثيق التقدمّ الذي شهدته المملكة، وتوجّه بالشكر لشركة "شل" على دورها الفاعل في دعم المجتمع السعودي، وقال: "لا شك أن "رويال داتش شل" شريك جدير بالثقة يتطلّع إلى أكثر من مجرد تحقيق الأرباح على المدى القصير. فالشركة لا تستثمر في المشاريع الإقتصادية فحسب بل إنها تستثمر أيضاً في العنصر البشري. ولعل من الأمثلة على ذلك برنامج "انطلاقة" المعروف، والذي يهدف إلى تدريب روّاد الأعمال الشباب، وكذلك حملة الشركة للسلامة على الطرق، إضافة إلى كتاب اليوبيل الألماسي "السعودية" الذي سيستخدم لجمع الأموال لصالح جمعية الأطفال المعوقين".

ومن جانبهِ، ألقى سعادة السفير النعيمي الضوء على مساهمات "شل" القيّمة في اقتصاد المملكة على مدى أكثر من سبعة عقود ونصف، وقال: "ساعدت تكنولوجيا "شل" الرائدة واستثماراتها السعودية على زيادة قدراتها التقنية وتنويع اقتصادها ودعم الجهود المتواصلة لتعزيز كفاءة الطاقة. وقد سعدت شخصياً وأنا أتابع في وقت سابق من العام الحالي مشاركة جامعتين سعوديتين وللمرة الأولى في منافسات ماراثون "شل" البيئي، والذي ظهر خلاله امتلاك المهندسين السعوديين الشباب الابتكار والمعرفة التي تمكنهم من المساهمة في مستقبل التنقل المستدام.

وأكد باتريك فان ديل، المدير العام لشركة "شل" في المملكة العربية السعودية، على التاريخ الطويل والعلاقات القوية بين "شل" والمملكة، معرباً عن أمله في استمرار التحالف بين الجانبين لما فيه مصلحة كافة الأطراف، وقال: "لدى شركة "شل" التزام قوي تجاه السعودية، ويسعدنا ما وصلنا إليه من مكانة رفيعة كشريك جدير بالثقة للمملكة. وباعتبارنا روّاد في هذا القطاع فيما يتعلق بالتقنية والابتكار، نأمل في المضي قدماً بشراكتنا والانتقال بها إلى مستويات أخرى جديدة انطلاقاً من علاقة تعاون متوازنة، قوامها تراث عريق تتميز به السعودية وابتكار وتقنيات متطورة توفرها "شل". وقد عقدت الشركة العزم على مواصلة القيام بدورها الهام في الاقتصاد والمجتمع السعودي. ومن المعلوم أن المستقبل يمتلكه شباب اليوم ولذلك تحرص الشركة على تركيز جهودها الاجتماعية على هذه الفئة من المجتمع السعودي النابض".

-انتهى-


نبذة عن "شل" في المملكة العربية السعودية

تنشط أعمال شركة "شل" في السعودية في مجالات التكرير وتصنيع البتروكيماويات ومزج وتسويق الزيوت ووقود الطائرات.

تستثمر "شل"، بالتعاون مع شركائها المحليين، ما يزيد عن 8 مليار دولار في المملكة، وتوظّف الشركة حالياً أكثر من ألفي موظف في السعودية، الغالبية العظمى منهم (80%) من مواطني المملكة.

تساهم "شل" بفاعلية في دعم المجتمع بوجه عام.

يساعد مشروع "شل" المسمى "انطلاقة"، روّاد الأعمال الشباب في تحقيق تطلعاتهم. ونجح البرنامج خلال الخمس سنوات الماضية في تخريج أكثر من 7000 شاب وشابة، حصلوا على تدريب وتعليم ومشورة وتوجيه في مجال الأعمال، بهدف مساعدتهم على تحويل أحلامهم إلى مشاريع تجارية على أرض الواقع، وخلق فرص توظيف حقيقية.

تتعاون "شل" مع نادي برشلونة الإسباني في مبادرتها "فوتبول نت" التي تعتمد على الرياضة في تعليم دروس جوهرية حول مهارات العمل الجماعي والاحترام وتحمّل المسؤولية.

يعمل برنامج "شل" التثقيفي التوعوي "السلامة على الطريق" مع صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل والذي التقى مؤخراً مع ضحايا حوادث السيارات لسرد قصصهم المؤثرة على أمل منع تعرّض الآخرين لنفس المصير والمشكلات التي عانوا منها.

وللمرة الأولى شاركت جامعتان سعوديتان في ماراثون "شل" البيئي لهذا العام. وتهدف هذه المسابقة إلى تشجيع المهندسين الشباب على تصميم وصناعة مركبات مستقبلية فائقة الكفاءة تستهلك أقل قدر من الطاقة. ونجحت جامعة الملك سعود في تحقيق 99.6 كلم لكل لتر وقود، بينما فازت جامعة الفيصل بجائزة المثابرة.