المال والأعمال | الاثنين 11 مايو, 2015 12:53 مساءً |

قام بنك البلاد بتوقيع إتفاقية تمويل صندوق إستثماري لـ"مشروع رافال ليفينج" الخاص بإنشاء برج سكني و"شقق فندقية" فاخرة وراقية وذات تصميمات مميزة وبإدارة فندقية، يوم الثلاثاء الماضي ممثلا بسعادة الرئيس التنفيذي خالد بن سليمان الجاسر.
وقد أعرب سعادة الرئيس التنفيذي لبنك البلاد الأستاذ خالد بن سليمان الجاسر،عن إعتزاز بنك البلاد بهذه الشراكة وأنها تأتي تعزيزا لموقف بنك البلاد في القطاع المصرفي ومواكبته لدوره التنموي بما يحقق أهداف القيادة الرشيدة وبما يصل لتطلعات المساهمين والعملاء، وأن مثل هذه الفرص ليست إلا واحدة من العديد من النجاحات التي يحققها البنك بفضل الله وتوفيقه وسوف يحقق المزيد منها في المستقبل بإذن الله تعالى في ظل البيئة الإستثمارية الخصبة والإقتصادية الواعدة والكفاءة الملحوظة في إتخاذ القرارات من قبل القيادة حفظها الله.

وفي ذات السياق ذكر المدير التنفيذي للأعمال ببنك البلاد سعادة الأستاذ عبدالعزيز بن محمد العنيزان، أن بنك البلاد حريص كل الحرص على أن يلبي إحتياجات عملائه وأن يشارك في مسيرة التنمية الوطنية, وأن البنك من خلال شبكة فروعه الواسعة على مستوى المملكة العربية السعودية والتي تبلغ الخامسة بين البنوك العاملة في البلاد على الرغم من حداثة تأسيس البنك وحجمه فإنه وصوله للعام العاشر من التأسيس حرص على الوصول لجميع عملائه وبكافة شرائحهم فللبنك العديد من المساهمات في جميع المشاريع التنموية سواء ذات الحجم الكبير أو الصغير حيث أن ما يصب في مصلحة الوطن أولا  يقع في صلب إهتمام البنك وتركيزه، حتى باتت شراكات البنك تتحدث عن نفسها ولله الحمد.

ومن جانب آخر أشار العنيزان أن بنك البلاد حرص على تمويل هذا المشروع نظرا لكونه صندوق إستثماري له ملكية واسعة ويستفيد منه قطاع مهم من المستثمرين وأن هذا المشروع بإذن الله تعالى سوف يحدث نقلة نوعية في مفهوم الشقق الراقية في البلاد, وفي مدينة الرياض بالتحديد، وأن هذا التمويل سوف يساهم في تحقيق أعلى العوائد للمستثمرين بإذن الله كما أنه يضيف علاقات إستراتيجية للبنك مع مستثمرين ومطورين سوف تعود بالنفع على البلاد وعلى عملاء البنك ومساهميه. حيث أن الشركاء بالمشروع، أصحاب خبرة واسعة في المجال العقاري والقيمة المضافة للاقتصاد الوطني تعتبر عالية بإذن الله تعالى وسوف تنقل الإستثمار في هذا المجال لمساحات أرحب وبما يعود بالنفع على المستثمرين والمستهلك النهائي.