المال والأعمال | الاثنين 11 مايو, 2015 12:49 مساءً |

بمشاركة فاعلة لـ 230 شاباً و شابة من ذوي المواهب السعودية، كشف البنك السعودي الهولندي ومايكروسوفت العربية عن المشاريع الفائزة بمسابقة كأس التخيل التقنية لعام 2015م على مستوى المملكة.

وكانت مسابقة كأس التخيل العالمية والتي أطلقت هذا العام تحت شعار "احلم، ابنِ حلمك، وحققه"، قد شهدت خلال نسختها الأخيرة منافسات إيجابية لافتة من قبل الطلاب المشاركين في مساراتها الموجهة لغايات الكشف عن ابتكارات الطلاب في مجال التقنية، وتصميم التطبيقات والحلول الذكية والألعاب الرامية لاستثمار التقنية في إحداث تغيير إيجابي في أسلوب حياة المجتمعات.

واشتملت مسابقة العام الحالي على ثلاث مسارات رئيسة للمنافسة توزعت بين مجالات "الابتكار، الألعاب، والمواطنة العالمية". حيث خلصت لجنة التحكيم بعد إجراء عملية تقييم للمشاريع المنافسة إلى تأهل كل من
ضحى عاطف سمداني، هالة علي القميش، و مريم حسن البهكلي، و بسما ساعد النفيعي، من فريق Interactive Physiotherapy Edutainment، وكل من لؤي الحلبي، و محمد الموسمي، و أنس البغجاتي و أغيد البغجاتي فريق Memories App لتمثيل المملكة العربية السعودية في أدوار النهائيات العربية التي تحتضنها مملكة البحرين خلال الفترة من 31 مايو - 3 يونيو 2015.

واعتبر الدكتور بيرند فان ليندر، العضو المنتدب في البنك السعودي الهولندي، "أن مسابقة "كأس التخيل" تبرز باعتبارها إحدى أهم المسابقات الرئيسة التي تدعم مستقبل الابتكار التقني في المملكة وتحفيز جهود بناء مجتمع المعرفة التقنية، وتنسجم مع رؤية البنك الرامية لدعم الابتكار وريادة الأعمال، وتحفيز قدرات الشباب السعودي عبر تطوير أدواتهم، وتزويدهم بالمهارات العملية اللازمة لتمكينهم من التدرج في مضمار التفوق العلمي والإبداعي، مؤكداً على ما تسهم به المسابقة في كل نسخة منها من الكشف عن المزيد من الطاقات الإبداعية للشباب السعودي والتي تستحق تنميتها ورعايتها على أكمل وجه".

من جانبه قال سمير نعمان رئيس مايكروسوفت العربية: " تسود في كأس التخيل أجواء ريادة الأعمال والتي شكلت الجانب الرئيسي في تأسيس مايكروسوفت نفسها، ولهذا تواصل مايكروسوفت تشجيع الطلاب على الابداع والابتكار، كما أن كأس التخيل يكمل التزام مايكروسوفت تجاه خلق فرص اجتماعية واقتصادية من خلال برامج ومنتجات يمكنها تغيير وجه التعليم واحتضان الابتكارات المحلية ودفع عجلة النجاح في المستقبل وكذلك توفير وظائف وفرص عمل داخل المملكة العربية السعودية وفي جميع أنحاء العالم."