التوتر هو المشكلة الصحية الرئيسية لدى موظفي الشركات في الشرق الأوسط
· يكشف أحدث استطلاع أجرته تاورز واتسون عن الميزات الإضافية الصحية عن أن الشركات أصبحت تستثمر بدرجة أكبر في صحة أفرادها، خاصة بعد تطبيق العديد من دول مجلس التعاون الخليجي تشريعات جديدة وتعديلات قانونية تتعلق باشتراطات تغطية الرعاية الصحية للعاملين. · ما يقرب من نصف عدد المشاركين في الدراسة (49%) لا يعرفون تكلفة الرعاية الصحية، والنسبة التي تمثلها من إجمالي تكاليف العاملين. · يمثل ارتفاع أسعار التأمين الصحي مشكلة للشركات – حيث توقع نصف عدد المشاركين في الدراسة أن يصل التضخم في التكاليف الطبية إلى أكثر من 10% وتوقع 15% منهم ارتفاع الأسعار بنسبة تزيد عن 20% على مدار السنوات الثلاث المقبلة. · من خلال التركيز على الوقاية بدلاً من العلاج، تتمكن الشركات من تخفيض تكاليف الرعاية الصحية. · كشفت الدراسة أنه بينما لا تمتلك غالبية الشركات (75%) استراتيجة واضحة ومستمرة لتعزيز مستوى الصحة والإنتاجية في محيط العمل، إلا أنها قدمت بعض برامج العناية الصحية المنفردة خلال العام 2014. · كشفت الدراسة كذلك عن أن التوتر هو العامل الأول في قائمة مخاطر أسلوب حياة العاملين في منطقة الشرق الأوسط.
تعليق المتحدث:
يقول ستيف كليمنتس، مدير المزايا الصحية والمزايا الإضافية للمجموعات في تاورز واتسون: «أظهرت دراستنا أنه من أجل المحافظة على تكلفة مقبولة للميزات الإضافية الصحية، تتبنى العديد من الشركات استراتيجيات مختلفة تشمل الحد من مجال التغطية الصحية، أو تقاسم التكاليف مع الموظفين. لكنها تخاطر بذلك في تبديد قيمة تلك المزايا، ولهذا تتحول الشركات إلى حلول أكثر استدامة ومنها برامج المزايا المرنة للعاملين، أو الاستثمار في مبادرات الحفاظ على صحة العاملين.» «المشكلات المتعلقة بتلك المخاطر معروفة، لكن التوتر من العوامل التي لا يتم تناولها بوضوح في المنطقة. وحتى الآن لا يذكر التوتر كمشكلة جدية تواجه العاملين. وربما يعود هذا جزئياً إلى تردد العاملين في التصريح بأنهم يشعرون بالضغط، وكذلك لأن التوتر نادراً ما يصنف في حد ذاته كسبب رئيسي للأمراض و المراجعات الطبية. على الرغم من أن بعض الأمراض السائدة، مثل أمراض القلب وحالات آلام العضلات والعظام، تكون أحياناً من نتائج ذلك التوتر».