"يو بي إس" تلتزم بمنح 500,000 دولار أمريكي دعماً لجهود الإغاثة بعد زلزال نيبال
أعلنت مؤسسة "يو بي إس"، الذراع الخيرية لشركة "يو بي إس" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز UPS)، اليوم، عن التزام مالي أولي تبلغ قيمته 500،000 دولار أمريكي كدعم لجهود الإغاثة في أعقاب الزلزال المدمر الذي وقع يوم 25 أبريل في نيبال. وتشمل المساعدات التي تقدمها مؤسسة يو بي إس الدعم المالي والعيني بهدف توفير تجهيزات الإغاثة بشكل عاجل فضلاً عن إمكانية تقديم الدعم اللوجستي الميداني لتلك الجهود على المدى الطويل.
ومن خلال برنامج الإغاثة والصمود الإنساني، ساهمت مؤسسة يو بي إس بجزء كبير من المساعدات الطارئة التي خصصت للتفعيل الفوري لصناديق الإغاثة، لتمكين شراء وتوزيع مواد الإغاثة الضرورية في المنطقة. وتم تحويل هذه الأموال لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR) بهدف تأمين ملاجىء ومصابيح شمسية، ولبرنامج الأغذية العالمي لتأمين المساعدات الغذائية الطارئة مثل البسكويت عالي الطاقة، ولمؤسسة كير بهدف شراء إمدادات ومستلزمات بما في ذلك الأقمشة والبطانيات والمعلبات وأدوات النظافة.
كذلك توفر مؤسسة يو بي إس رحلات جماعية إغاثية موحدة إلى نيبال لدعم المنظمات الشريكة التابعة لمدينة دبي العالمية للخدمات الإنسانية (IHC). وبالإضافة إلى ذلك، تعمل المؤسسة بشكل وثيق مع قاعدة الأمم المتحدة للوجستيات ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) لتحديد الاحتياجات الإضافية من الدعم اللوجستي، حيث يتم تحديد احتياجات الإغاثة على المدى الطويل.
وتعليقاً على ذلك، قال رامي سليمان، نائب رئيس شركة يو بي إس لمنطقة شبه القارة الهندية والشرق الأوسط وإفريقيا: "أود أن أعرب عن مدى أسفنا بشأن هذه الكارثة الإنسانية في نيبال، ونقدم تعازينا ومواساتنا لجميع من تأثروا بتلك المأساة الرهيبة. ومع استمرار جهود الإغاثة، فإننا سنعمل بشكل وثيق مع المنظمات الشريكة مثل مدينة دبي العالمية للخدمات الإنسانية، لإيجاد طرق إضافية يمكن للمؤسسة من خلالها تقديم الدعم اللوجستي اللازم."
وأرسلت مؤسسة يو بي إس من خلال برنامجها "الإغاثة والصمود الإنساني"، الذي ساهم مؤخراً في جهود الإغاثة في فانواتو، أكثر من 263 شحنة إغاثة إنسانية إلى حوالي 43 دولة مع التركيز بشكل خاص على إعصار حيان وتفشي فايروس إيبولا في عام 2014. ويشمل البرنامج جميع مراحل دعم المجتمعات للخروج من الأزمة، من حيث التأهب للكارثة والإغاثة العاجلة بعد الحادثة وإعادة التأهيل خلال فترة ما بعد الأزمة. وقد تم تصميم هذه العملية للمساعدة في بناء القدرة على الصمود على المدى الطويل بعد وقوع الكوارث.