٢١ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
التكنولوجيا وتقنية المعلومات | الأحد 3 مايو, 2015 11:59 صباحاً |
مشاركة:

إريكسون تتعاون مع شركة الاتصالات السعودية وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن

أعلنت إريكسون عن تعاونها مع شركة الاتصالات السعودية وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن لإنشاء مركز للتميز في الجامعة مهمته تهيئة المواطنين السعوديين وتطوير كفاءاتهم وإعدادهم لحياة مهنية واعدة في شركة الاتصالات السعودية.

وتركز المبادرة على تدريب طلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وتطوير كفاءاتهم، ولا سيما في مجال التقنيات التي تدعم نمو أعمال شركة الاتصالات السعودية في المملكة العربية السعودية. ومن شأن هذا يعزز كفاءة وخبرات الموظفين السعوديين من جهة، ويساعد شركة الاتصالات السعودية على الإيفاء بنسب التوطين من جهة أخرى، فضلاً عن تمكين الطلاب من خلال فرص التعليم والتدريب وتلبية الطلب على المرشحين ذوي الكفاءة العالية في السوق السعودية.

كما سوف يستفيد الطلاب من برنامج إريكسون للبحوث والتطوير الخاص بالخريجين، والذي يطلعهم على توجهات التكنولوجيا الجديدة، حيث سيمكن لمجموعة مختارة من الطلاب السعوديين المشاركة في برنامج الإرشاد في مجال البحوث والتطوير. بالإضافة إلى ذلك، ستقوم شركة إريكسون بتطوير برامج تدريب مهنية في مجال الاتصال ونظم دعم الأعمال، ويشمل ذلك استخدام مختبرات متخصصة وعقد وهمية وضبط إعدادات متكاملة لوظائف معينة واختبارات للمنتجات.

وقال عبد الله الزمامي نائب الرئيس للشبكة في شركة الاتصالات السعودية: "تتيح لنا هذه الشراكة الاستراتيجية مواصلة تقديم خدمات اتصال تتسم بأرقى معايير الجودة المتعارف عليها عالمياً، حيث تضمن لنا كون أن الخريجين الملتحقين بصفوف موظفينا حصلوا على أفضل فرص التدريب في مجال التقنيات الأكثر حداثة وتطوراً على مستوى الأسواق، وبالتالي إعدادهم لمستقبل واعد في قطاع الاتصال".

من جانبه، قال الدكتور سهل عبد الجواد، وكيل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن للدراسات والأبحاث التطبيقية: "تسرنا المشاركة في هذه المبادرة المتميزة واحتضانها في حرمنا الجامعي، حيث من شأنها أن تساعد على تعزيز كفاءة الطلاب ومنحهم فرص مميزة للاستفادة من فرصة تدريب أكاديمية نظرية أقرب ما تكون إلى الواقع".

بدوره، قال علي عيد، رئيس شركة إريكسون في المملكة العربية السعودية: "تحرص إريكسون على دعم مبادرات التوطين في المملكة العربية السعودية بهدف المساهمة بدفع عجلة التحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة. وتتيح لنا هذه المبادرة الإسهام في رسم ملامح مستقبل قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال البحوث والتطوير بالتعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وشركة الاتصالات السعودية. ونأمل أن يساهم هذا المركز الجديد للتميز في رفد شريكنا، شركة الاتصالات السعودية، بموظفين كفوئين مدربين تدريباً جيداً ومتابعين لأحدث التطورات على مستوى القطاع، بهدف تعزيز نمو وتطور الشركة".

يذكر أن برنامج للبحوث والتطوير الخاص بالخريجين يقدم فرص متميزة للخريجين الشغوفين بالابتكار في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث يرفدهم بالتدريب والأدوات اللازمة لامتلاك خبرات ومعارف معمقة في مجالات تخصصهم، وذلك ضمن إطار برنامج تدريب عالمي فريدة من نوعه مدته 18 شهراً.
مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة