دعا صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، الى ضرورة تذليل العقبات أمام عودة استثمارات سعودية في مجال الذهب والمجوهرات من دول الخليج الى أرض الوطن مجددا، مقدرا حجمها بحوالي ملياري ريال. جاء ذلك في تصريح صحفي لسموه لدى افتتاحه مساء أمس الاول معرض صالون المجوهرات بالرياض وذلك بمشاركة 50 عارضا محليا ودوليا ينتمون الى 11 دولة في صدارتها سويسرا وبريطانيا والامارات ولبنان وغيرها.
ولفت سموه الى ان صناعة المجوهرات تعتمد بالدرجة الاولى على العمالة الماهرة الفنية، مطالبا بضرورة فتح المجال أمام إقامة المعاهد والاكاديميات المتخصصة للتدريب والتأهيل في هذا القطاع الذى تبلغ حجم استثماراته أكثر من 50 مليار ريال. وابدى سموه اعجابه الشديد بما تضمنه المعرض من معروضات قيمة ونادرة قدمتها كبريات دور المجوهرات العالمية.
ونوه بقوة السوق السعودي، مشيرا الى ان المملكة تستحوذ على 30% من حجم سوق الذهب والمجوهرات في منطقة الشرق الاوسط . ولفت الى ان اعادة توطين استثمارات المصانع التي غادرت المملكة من شأنه أن يعيد ضخ ملياري ريال مجددا الى شرايين السوق، وبما يدعم في المحصلة النهائية هذه الصناعة المهمة ويسهم في زيادة السعودة في القطاع . وخلال تجول سموه في المعرض التقى بعدد من مصممات المجوهرات المشاركات وابداء إعجابه بما شاهدة من تطور ملحوظ ومهاره عالية مؤكدا بان هذا الإبداع لابد من رعايته وتسخير كافة الامكانيات له من خلال توفير ورش ومدربين متمكنين حتى تنافس عالميا في المستقبل.
من جهتها اعربت السيدة هيا السنيدي رئيس مجلس ادارة شركة سنيدى اكسبو المنظمة للمعرض عن سعادتها البالغة بافتتاح المعرض في مدينة الرياض بعد ان أختتم اعماله في جدة الاسبوع الماضي، واشارت الى ان الرياض تضم نخبة واسعة من كبريات الشركات في صناعة الذهب والمجوهرات، كما تعد في صدارة المدن السعودية من حيث استهلاك الذهب والمجوهرات بأكثر من 25%. واعربت عن تقديرها لشركاء النجاح من كبريات بيوت المجوهرات العالمية، متوقعة ان تشهد الفترة المقبلة ارتفاع حجم النمو السنوي في استهلاك الذهب والمجوهرات في ظل اعتدال الاسعار بصورة كبيرة حاليا.