مجموعة الجذور العربية ترفع إيراداتها إلى (3.660) مليون ريال خلال 2014
أكدت مجموعة الجذور العربية أنها حققت أداءً جيداً العام المالي الماضي 2014م، حيث ارتفعت إيراداتها بنسبة (6) في المائة، وزادت أرباحها بنسبة (4) في المائة مقارنة بالعام 2013م، وشدد نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الجذور العربية المهندس سمير الشبيلي على أن المجموعة واصلت أداءها المتميز خلال العام المالي الماضي، حيث ارتفعت إيراداتها بنسبة (6) في المائة مقارنة بالعام السابق 2013م وبلغت (3.660) مليون ريال، كما زادت أرباحها بنسبة (4) في المائة في العام الماضي قياساً بالعام السابق لتصل إلى (318) مليون ريال.
وحول توقعات أداء الشركة العام الحالي 2015م قال: "إننا نتوقع أن تواصل المجموعة أداءها الجيد خلال العام الحالي مع نمو حجم أعمالنا، ومن المرجح أن ترتفع إيرادات المجموعة إلى (3.900) مليون ريال، تزيد معها أرباح المجموعة إلى (340) مليون ريال". وكشف الشبيلي الي أن مجموعة الجذور العربية تدرس حالياً جدوى التحول إلى شركة مساهمة عامة ودخول سوق الأسهم السعودية، خصوصاً أن حجم المجموعة بلغ مستوى يؤهلها لطرح حصة من أسهمها في سوق الأسهم التي تعتبر قناة استثمار رئيسية ، وتعد رافداً إضافياً للاقتصاد الوطني.
وأضاف: "تتلخص إستراتيجية النمو في استثمار خبرة المجموعة ونجاحها في مجال أعمال البناء في المملكة العربية السعودية من أجل تطوير أنظمة عمل مشابهة في بلدان أخرى في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعتقد المجموعة بأن هناك فرصة لتوسيع الامتداد الجغرافي لها بحيث تصبح مورداً رئيسياً وموثوقاً تعتمد عليه كل شركات الإنشاء التي تسجل نمواً قوياً في أعمالها". وتابع قائلاً: "تعتزم المجموعة توسيع قاعدة التصنيع للمنتجات المتخصصة والمواد الاستهلاكية الصناعية من خلال المشاريع الجديدة، والشراكات الإستراتيجية، وعمليات الاستحواذ على شركات أخرى، وذلك من أجل ضمان تأمين حصة أكبر من السوق، وفي الوقت نفسه إدراج المنتجات المصنعة داخلياً في قنوات التوزيع الواسعة لديها".
توسيع خطوط الإنتاج القائمة وإضافة خطوط جديدة وتنويع المنتجات وبشأن المبادرات التي تعتمد عليها مجموعة الجذور في إستراتيجية نموها، قال الشبيلي إن المجموعة ترتكز على عدد من مبادرات التوسع لمنظومة شركاتها، تتمثل في: "توسيع خطوط الإنتاج القائمة وإضافة خطوط إنتاج جديدة، وتطوير منتجات العلامة التجارية الخاصة من قاعدة التصنيع الداخلية، ومواصلة التنويع في قاعدة عملاء وحدة التوزيع، وتوسيع أعمال التجزئة في وحدة التوزيع، والاستفادة من قدرات قسم التصميم والبناء لخدمة عملاء جدد وأسواق جديدة". وتطرق أيضا المهندس سمير الشبيلي إلى رؤية مجموعة الجذور لسوق البناء والتشييد السعودي، خصوصاً مع الانفاق الكبير للحكومة على مشاريع البنية التحتية، وأكد أن السوق السعودية تنمو بقوة، وما زالت هناك خطط لمشاريع كثيرة مستقبلية كبيرة مثل زيادة أعداد المستشفيات والجامعات والمدارس والمجمعات الحكومية، ناهيك عن المشاريع الضخمة الحالية مثل توسعة المطارات وخطوط السكة الحديدية والمترو والمشاريع العملاقة كتوسعة الحرمين الشريفين. وعن مساهمة شركات ومصانع وفروع المجموعة المنتشرة في مدن المملكة العربية السعودية في تحقيق التنمية في المملكة، أشار إلى أن مجموعة الجذور تعد جزءاً من مجتمع الأعمال في المملكة، وقد نمت أعداد السعوديين في المجموعة خلال أربعة أعوام من ديسمبر 2010م إلى ديسمبر 2014م من (64) موظفاً إلى (904) موظف في معظم التخصصات بنمو نسبته أكثر من (1400) في المائة، وهذا إنجاز كبير بحد ذاته. وشدد الشبيلي على أن هذه المعدلات في توطين الوظائف وتوفير وظائف جديدة للمواطنين في المجموعة تعد أكبر وأهم مساهمة منها في التنمية في المملكة، وفي مجال المسؤولية الاجتماعية، حيث تؤمن المجموعة بأن أهم خدمة للمجتمع هي خلق فرص للعمل، وتركز على زيادة حجم أعمالها بهدف توفير فرص عمل جديدة للمواطنين.
وأكد أن مجموعة الجذور تعمل على تنفيذ توجيهات قادة البلاد في توطين الوظائف، مشيراً إلى أنه يعمل في المجموعة (10.448) موظفاً وعاملاً منهم (7.470) يعملون في السعودية، ولدينا - والحمد لله - نسبة من الكوادر السعودية المؤهلة في جميع المجالات، ونسبة السعوديين في المجموعة تصل إلى (12) في المائة، وتعتمد المجموعة على السعوديين في قيادة الكثير من مشاريعها فنياً وإدارياً، مشيراً إلى أن السعوديين يعملون بالإدارة العامة والمالية والمشاريع والمصانع والهندسة والموارد البشرية والتسويق، فالسعوديون يعملون في جميع الأقسام باستثناء العمالة في المشاريع.
وأشار إلى أن مجموعة الجذور العربية التي تأسست العام 1982م في مدينة جـدة، هي مجموعة متكاملة تعمل في مجال البناء لقطاع الإنشاءات، ولها فروع ومكاتب في كل المملكة والعديد من الدول، وتنقسم عملياتها الأساسية إلى ثلاثة أقسام رئيسة، أولها التوزيع والذي يشمل مبيعات الجملة والتجزئة والمشاريع الخاصة لمنتجات ومعدات وأدوات البناء بما في ذلك مواد التشطيبات والأجهزة والسقالات والشدّات، والمواد الاستهلاكية الإنشائية والتجهيزات، ويشمل أسماءً مثل "كايس للمعدات الثقيلة" و"بوش" و"سبيت" و"ولفكران للرافعات البرجية" و"هوك لحلول الطاقة" و"بيلوسيو للشدات". ولفت إلى أن القسم الثاني هو تصنيع منتجات الإنشاءات، وبشكل خاص المواد التي تعتمد على الأخشاب والمعادن، موضحاً أن القسم الثالث هو التصميم والبناء، وتقديم الحلول المتكاملة بنظام تسليم المفتاح بدءاً من التصميم الداخلي وحتى التأثيث والتجهيزات لمشاريع الإنشاءات الفخمة.
وذكر أن مجموعة الجذور طورت هيكل عمليات متكامل يشمل الخدمات والمنتجات، والتوزيع والتصنيع، إضافة إلى تخطيط وتصميم المنازل والفنادق والتصميم الداخلي للقصور، وفي بعض الأحيان احتياجات التأثيث والتجهيزات اللازمة الخاصة بها، كما بنت المجموعة إستراتيجيتها على المدى الطويل على الآفاق المستقبلية المتوقعة لقطاع الإنشاءات ككل في المملكة خاصة والشرق الأوسط عامة. وعن الدول التي تصل إليها منتجات المجموعة، قال إن منتجاتنا تصل إلى (25) دولة عبر شبكة توزيع ثابتة وموزعين معتمدين، حيث تصل منتجاتنا إضافة إلى السعودية لدولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر، ومصر، ولبنان، والأردن، والأردن، ونيجيريا، والصين، وماليزيا، والمملكة المتحدة، كما تمتلك المجموعة (26) من الشركات والمصانع وقرابة (40) منفذاً للبيع بالتجزئة، ولدى المجموعة قاعدة عملاء يزيد عددهم على (18.000) عميل.
اهتمام كبير بتنمية الموارد البشرية تحدث مدير إدارة الموارد البشرية في المجموعة (ا / محمد إبراهيم الغامدي) عن اهتمام مجموعة الجذور العربية الكبير بتنمية الموارد البشرية، وقال: "تتركز رؤية المجموعة على تنمية مواردها البشرية، وتعمل في هذا الصدد على أكثر من محور، فهي تولي اهتماماً كبيراً بالتوظيف واختيار العناصر المميزة التي تعكس رؤية الشركة وتطلعاتها، وتتيح برامج تدريبية وورش عمل لموظفيها داخل وخارج العمل، كما تبتعث موظفيها المميزين لدورات تدريبية داخل و خارج المملكة . وأضاف: "في إطار تنمية الموارد البشرية وضعت المجموعة سياسة لقواعد السلوك المهني وتم تزويد كل موظف بنسخة منها، وأقرت لائحة لتنظيم العمل تم اعتمادها من وزارة العمل، وجرى تزويد كل موظف بنسخة منها، كما تم وضع لوائح خاصة بالسياسات الداخلية المنظمة لسير العمل بالشركة والنماذج ذات العلاقة.
وعقب قال، بإن المجموعة حريصة على أداء كل حقوق موظفيها من خلال دفع أجورهم في مواعيدها بانتظام حيث تخضع المجموعة لبرنامج حماية الأجور الذي تفرضه وزارة العمل، كما وضعت سلماً واضحاً للرواتب والدرجات الوظيفية يحدد المؤهلات والخبرات المطلوبة لكل وظيفة ومقدار الأجر المحدد لها، إضافة إلى تهيئة بيئة عمل مناسبة للموظفين وتوفير جميع الإمكانيات التي يحتاجونها لأداء عملهم، واهتمت بأتمتة العمل وتطويره. وأضاف: "كما أولت المجموعة الرعاية الطبية لموظفيها وأسرهم اهتماماً كبيراً، حيث تمنحهم تأميناً طبياً مميزاً في أرقى المستشفيات، ووقعت اتفاقيات مع بعض البنوك لتسهيل حصول الموظفين على قروض شخصية وعقارية، وأبرمت اتفاقيات مع مراكز رياضية وفنادق وشركات تأجير سيارات تتيح لموظفيها الحصول على خصومات مجزية".