المال والأعمال | الأربعاء 22 أبريل, 2015 2:06 مساءً |

قالت شركة "الأهلي كابيتال" إن نتائج شركة "موبايلي" للربع الأول 2015، جاءت مخالفة لتقديراتها، مشيرة إلى أن خسائر "موبايلي" جاءت لضعف المبيعات ومصاريف غير متكررة. وأضافت أن هذا الضعف في النتائج يثير القلق حيث كان من المتوقع أن يكون الربع الأول من 2015 قاعدة للتطلعات المستقبلية. وأبقت "الأهلي كابيتال" سهم "موبايلي" تحت المراجعة لعدم اليقين حول التوقعات، مبينة أنها لا تتوقع أن تقوم "موبايلي" بتوزيع أرباح نقدية عام 2015.

من جهة أخرى قالت شركة "السعودي الفرنسي كابيتال" إن نتائج الربع الأول 2015 لشركة "موبايلي" سلبية وغير متوقعة بتحقيقها خسائر بقيمة 199 مليون ريال. وتوقعت أن يتعرض السهم للمزيد من الضغط، لعدم وضوح الرؤية فيما يتعلق بتحقيق الأرباح في المستقبل. وأبقت الشركة على توصيتها ببيع السهم عند سعر مستهدف 30 ريالاً.

وكان الرئيس التنفيذي لشركة مكين كابيتال ياسر الشريف أول من حذر من خطورة التلاعب في القوائم المالية للشركات، وقال: إن التغيير في القوائم المالية يقود الشركات إلى مرحلة خطيرة وهي الإفلاس خاصة إن كانت حاصلة على قروض أو تسهيلات بنكية مثلما حدث مع شركة "إنرون" الأمريكية المتخصصة في الطاقة التي أفلست بسبب التلاعب في القوائم المالية، وألمح إلى أن أهم شروط الاقراض هو سلامة وصحة القوائم المالية التي تقدمها الشركات وانه في حال حدوث اي تلاعب يحق للبنوك استرداد قروضها بالكامل مما يعرض الشركات للافلاس. ووصف الشريف ما حدث من موبايلي مؤخرا في قوائمها المالية بأنه شئ مؤسف قاد الشركة إلى مرحلة حرجة وأضاف أن الشركة محملة بقروض وأعباء مالية ضخمة تقدر بنحو 17 مليار ريال، واشار إلى ان ما حدث سيؤثر سلبا على سهم الشركة ويقوده إلى مستويات متدنية جدا في ظل تصاعد وتيرة البيع للسهم من خلال قيام بعض الصناديق الاستثمارية بالتخلص من سهم موبايلي. ودعا الشريف الادارة الجديدة في موبايلي إلى ضرورة تبني خطة إستراتيجية لإدارة أزمتها وإعادة هيكلة كافة القروض لحماية الشركة من الضغوط وضمان عودة موبايلي إلى وضعها الطبيعي والخروج من الأزمة. وكان الرئيس التنفذي لشركة مكين كابيتال ياسر الشريف قد حذر في يناير الماضي من خطورة الالتزامات المالية لشركة موبايلي، وقال الشركة لديها اعباء مالية وحجم مديونية كبير يبلغ 17 مليار ريال منها 2,7 مليار ريال ديون قصيرة الاجل، وأكد أن موبايلي تحتاج إلى استراتيجية للخروج من هذه الأزمة.