كشف محي الدين الحكمي نائب الأمين العام لقطاع الأعمال في الغرفة التجارية الصناعية بجدة، أن سوق تجارة التجزئة في المملكة يواصل تعزيز مكانته باعتباره الأكبر والأسرع نمواً في الشرق الاوسط.
ووفقاً لمؤشر اى تي كيرني عام 2014م، تأتي المملكة ضمن أسواق تجارة التجزئة العشرين الأفضل والأكثر ازدهارا في العالم، فقطاع التجزئة السعودي ما يزال يحتضن العديد من فرص التوسع الغير مستغلة إلى حدٍ كبير". جاء ذلك قمة إن ريتيل السعودية الثانية والتي يتم من خلال تبادل الأفكار والرؤى حول التحديات الثمانية الأبرز التي تواجه قطاع التجزئة في المملكة.
وأشار الحكمي إلى نجاح أعمال القمة، معرباً عن شكره وتقديره لكل من أسهم في إنجاح أهدافها، حيث قدمت العديد من الحلول والتوصيات التي تؤكد على الدور الحكومي الهام في دعم قطاع التجزئة وسن الأنظمة التي ترسخ حضوره وتحفظ حقوق المستهلك والتاجر في آنٍ واحد.
من جهته، قال محمد علوي الرئيس التنفيذي لشركة أسواق البحر الأحمر المحدودة رئيس قمة "إن ريتيل": وضعنا كافة القضايا التي تهم تجار التجزئة في المملكة على طاولة الحوار، خصوصاً فيما يتعلق بالتشريعات الحكومية، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، وسبل تلبية متطلبات واحتياجات ورغبات قاعدة المستهلكين الواسعة والمتنوعة في السوق السعودي، سواء عبر المتاجر التقليدية أو المجمعات التجارية المنتشرة في مختلف مناطق المملكة. مضيفا: نحن على ثقة بأن ما خرجنا به من نتائج وتوصيات سيكون من شأنه تعزيز قطاع التجزئة المحلي، وتعزيز التنويع الاقتصادي، والإسهام في دفع عجلة التنمية إلى الأمام.
وتعد قمة ريتيل إن السعودية هي الحدث الوحيد الذي يعالج أبرز التحديات التي تواجه قطاع التجزئة السعودي، عبر حوضٍ فكريٍ يجمع الخبراء المحليين والإقليميين والعالميين، ويتشاركون من خلاله رؤاهم وأفكارهم عبر عروضٍ فردية وجلسات نقاش جماعية ستقدم للمشاركين الكثير من المعلومات حول السوق المحلي، وتطلعهم على الاستراتيجيات التي تضمن لشركات التجزئة تحقيق النجاح.