نايف الراجحي الاستثمارية تستثمر في أكثر من ٣٠ شركة
دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أثناء رسمه لخريطة الطريق الاقتصادية للمرحلة المقبلة للبلاد، على أهمية تنويع مصادر الاقتصاد للحد من الاعتماد على النفط، يتزامن ذلك مع تحركات قوية من كافة القطاعات المعنية للمضي بهذا الاتجاه.
جاء تنويع مصادر الدخل من منطلق تقليل المخاطر وعدم المجازفة برأس المال بوضعه في قطاعٍ استثماري واحد، وهو ما يذكرنا بما فعله العديد من المستثمرين في فترةٍ سابقة، حيث توجهت معظم استثماراتهم إلى المضاربة في أسواق المال، وهو ما أضعف وعطّل العديد من القطاعات الاقتصادية الأخرى، ومن هنا تبرز أهمية تنويع الاستثمار لشركات القطاع الخاص.
إلا أن كثيرون يعتقدون أن التخصص يعني التفوق، وهو ما لم تدعمه العديد من النظريات الاقتصادية والتجارب الناجحة للشركات المحلية والعالمية، مع التركيز على إدارة المخاطر وهو ما أكده الأستاذ نايف الراجحي، رئيس الشركة، شركة نايف الراجحي الاستثمارية، تعليقاً على دلالات خطاب خادم الحرمين الشريفين: «إن الإدارة الناجحة للمخاطر وجعل الإنسان الركيزة الأساسية في المنظومة من أهم مقومات نجاح الشركات التي تعتمد تنويع الاستثمار، مشيراً إلى تجربة الشركة التي تضم أكثر من ٣٠ شركة تقدم من خلالها أكثر من ١٧ خدمة في ١١ قطاع اقتصادي مختلف».
وأضاف نايف الراجحي عن عدم إغفال العديد من الجوانب الأخرى المهمة التي تعمل من خلال الشركات ذات الاستثمارات المتعددة، حيث قال : «إن التسلح بالخبرة العالمية والفكر الإبداعي والأدوات العلمية والعملية المحترفة، تؤدي إلى تحقيق أهداف وغايات الشركة في كافة القطاعات».
يذكر أن شركة نايف الراجحي الاستثمارية، المجموعة السعودية الرائدة بانتهاجها الاستثمار المرتكز على المعرفة، والذي مكنها من اختيار استثماراتها في العديد من القطاعات الفاعلة والمؤثرة، يتصدرها القطاع العقاري وأسواق المال إضافة الى استثماراتها الأخرى في الملكية الخاصة، وإدارة المرافق، والقطاع الصناعي، والإعلام والتسويق، والتجارة الالكترونية، والضيافة، والأغذية والمشاريع الاجتماعية. كما عززت الشركة حضورها في الإمارات وتسعى إلى توسيع نطاق أعمالها في العالم من خلال مقرها في المملكة المتحدة.